أفادت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب (مؤسسة حكومية)، اليوم الثلاثاء، بأن "67 في المائة من النساء، اللواتي يُعِلْنَ أسرهن، أميّات".
وفي مذكرة صدرت لمناسبة اليوم الوطني للمرأة الذي يوافق 10 أكتوبر/تشرين الأول، قدمت المؤسسة بعض الجوانب المتصلة بالوضعية الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية للنساء ربات الأسر بالمغرب.
وبحسب المذكرة، فإن "67 في المائة من ربات الأسر لا يُجدن القراءة والكتابة، أي بنسبة مضاعفة عن الرجال (34 في المائة)، هذا وتصل هذه النسبة إلى 57 بالمائة في الوسط الحضري و88 بالمائة، في الوسط القروي".
كما بيّنت أن 67 في المائة من بين النساء بدون تعليم، مقابل 35 في المائة من بين الرجال و17 في المائة منهن بلغن مرحلة الدراسة الثانوية أو العالية، مقابل 32 في المائة من الرجال.
وبحسب المصدر عينه، فإنه "من بين 7 ملايين و313 ألفاً و806 أسر أحصيت خلال الإحصاء العام للسكان والسكني لعام 2014، فإن مليوناً و186 ألفاً و901 أسرة تعيلها نساء، أي ما يناهز أسرة من كل ست أسر، بنسبة 16.2 في المائة".
كذلك، كشف الإحصاء عن أن النساء اللواتي يعشن بمفردهن يشكلن نسبة 20.9 في المائة من ربات الأسر، أي بنسبة واحدة من كل خمس، مقابل 4.6 في المائة من نظرائهن من الذكور.
وأشارت المذكرة إلى أن "نسبة الأرامل من النساء اللواتي يعلن أسراً، بلغت 55 في المائة، بما مجموعة 654 ألفاً و647 أرملة، فيما بلغت نسبة المطلقات 14 في المائة بما مجموعه 170 ألفاً و265 مطلقة".
وكشف الإحصاء عن أن "الأسر التي تعيلها نساء تقطن مساكن ذات غرف أقل عددا من تلك التي تقطنها الأسر التي يترأسها الرجال".
وتدعو هذه النسبة إلى بذل المزيد من الجهود في مجال محاربة الأمية، خاصة أن المغرب يراهن من خلال وضع مخططات وبرامج حكومية وغير حكومية على القضاء على هذه الآفة نهائياً بحلول عام 2024.
(العربي الجديد)