وفي عدّة جلسات تجري مناقشة إرث المفكر السوري (1934-2016) الذي رحل منذ أشهر، من حيث علاقته بالدين والسياسة والفلسفة والاستشراق.
في الجلسة الأولى، يُلقي نجل الراحل عمرو العظم كلمة افتتاحية، قبل أن تنطلق جلسات المحور الأول، وهو "تراث صادق جلال العظم الفلسفي"، والتي يبدأها المفكّر اللبناني ناصيف نصّار بمحاضرة حول الموقف النقدي لصاحب "نقد الفكر الديني".
كما تُحاضر أستاذة الفلسفة اللبنانية سوزان كساب حول دور العظم في "النقلة النقدية في الفكر العربي المعاصر" متسائلة إن كانت هذه النقلة فلسفية.
وحول علاقة العظم بـ كانط ومفهوم الزمان، يقدّم الباحث صالح جعفر آغا، ورقة تحت هذا العنوان.
في النصف الثاني من اليوم المفتوح، سيكون محور الجلسات بعنوان "الجدل حول العلمانية" ويشارك فيه الكاتب اللبناني حازم صاغية بورقة "العلمانية والاستبداد"، بينما يتناول الأكاديمي اللبناني وضاح نصر "تساؤل العظم حول إمكانية علمنة الإسلام".
أما الباحثة اللبنانية المتخصّصة في الفكر الإسلامي نائلة أبي نادر، فتتطرّق إلى "تفكيك الأسطورة عند العظم"، في حين يقدّم الكاتب والناشر السعودي نوّاف القديمي، تحت المحور نفسه، ورقة تقرأ "العظم بين فهم العلمانية وفهم الإسلامية".
وفي المحور الأخير من اليوم المفتوح، والذي سيتناول "الاستشراق المعكوس"، يشارك كلّ من الكاتب السوري ياسين الحاج صالح بمحاضرة على سكايب بعنوان "الاستشراق، الاستشراق المعكوس وسياسة المثقف"، والباحث اللبناني ساري حنفي بورقة "تحوّلات اتجاه ما بعد الكولونيالية في العالم العربي: نحو مقاربة ما بعد الاستبدادية".
أما الكاتب والباحث الفلسطيني خالد الحروب، فيتناول "الجدل حول الاستشراق بين صادق وسعيد"، ويشارك الباحث السوري عدي الزعبي بورقة "دفاعاً عن القيم المشتركة: قراءة في الاستشراق والاستشراق المعكوس".
المحور الأخير يتناول "التزام صادق جلال العظم السياسي"، وفيه يقرأ الباحث اللبناني ربيع بركات "الأزمة السورية: التناقض بين الفرضيات والاستنتاجات"، وستكون الورقة الأخيرة بعنوان "النقد الثقافوي للسياسة والمجتمع: النقد الذاتي بعد الهزيمة نموذجاً" للمترجم والكاتب السوري ثائر ديب.