وقال مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة فرانس برس، اليوم الأحد:"أستطيع التأكيد أنه تم إرجاء الاجتماع"، من دون مزيد من التفاصيل.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد أعلن هذا الاجتماع الأربعاء أملاً في أن يساعد "في إحياء العملية السياسية في اليمن، والحد من أعمال العنف وتخفيف العبء الإنساني، الذي بات لا يحتمل".
وكان مقرراً أن يبدأ المؤتمر الخميس المقبل، ويستمر ثلاثة أيام، وسط غموض حول هوية المشاركين فيه.
لكن الحكومة اليمنية اشترطت، للتوجه إلى جنيف، أن ينسحب المتمردون الحوثيون من المناطق التي احتلوها.
وخلال لقاء مع المبعوث الأممي للأمم المتحدة إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ، في الرياض، دعا الرئيس، عبد ربه منصور هادي، الأمم المتحدة إلى "بذل مزيد من الجهود لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، باعتباره المرجعية الرئيسية الناظمة لعملية الانتقال السلمي باليمن"، بحسب ما نقلت عنه وكالة سبأ التابعة لحكومة المنفى.
ويطلب القرار 2216 خصوصاً من الحوثيين التخلي عن الأراضي، التي سيطروا عليها، وإعادة الأسلحة التي استولوا عليها من الجيش وأجهزة الدولة.
وفي الخريف الفائت، علقت مفاوضات سابقة قادتها المنظمة الدولية بسبب هجوم الحوثيين، الذين استولوا منذ سبتمبر/أيلول، على مناطق مترامية في غرب ووسط البلاد وخصوصاً العاصمة، صنعاء.
اقرأ أيضاً: لقاءات حوثيّة أميركيّة في مسقط