لا يتوقف تنظيم "ولاية سيناء"، عن ابتكار وبحث آليات جديدة لاستهداف قوات الجيش والشرطة على حدّ سواء، في إطار المواجهات المسلحة بين الطرفين قبل عامين. وقد ظهر تطوّر "ولاية سيناء" أخيراً، بعد مبايعته تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) العام الماضي. وبات التنظيم يعتمد تكتيكاً جديداً لمواجهة القوات المشتركة من الجيش والشرطة، مثل "قطع الإمداد عن القوات داخل وحداتها"، و"قيامه بعمليات التصفية في الشارع لقيادات من الشرطة"، و"قطع خطوط الإسناد للكمائن المختلفة، وغيرها".
وظهرت أحدث تكتيكات التنظيم عند استهداف منازل رجال الشرطة، تحديداً الأفراد والأمناء، من خلال تفجيرها أو إضرام النيران بها. وتأتي تلك الخطوة لزيادة الضغوط على رجال الشرطة من أبناء سيناء، المشاركين في العمليات وينقلون معلومات عن عناصر التنظيم.
ويرى مراقبون وخبراء أمنيون، أن "استهداف التنظيم لمنازل رجال الشرطة محاولة للضغط النفسي على الأجهزة الأمنية، فضلاً عن الضغط على الأهالي لمنع التعامل مع الشرطة والجيش". ويذهب البعض إلى حدّ القول إن "التنظيم يعمل على بث الخوف والقلق في نفوس الأهالي، ويلعب بالحرب النفسية مثلما يفعل تنظيم داعش".
اقرأ أيضاً: حرب سيناء... لماذا الصراع على الشيخ زويد؟
وذكرت مصادر من سيناء، لـ"العربي الجديد"، أن "التنظيم نفّذ عمليات حرق وتفجير منازل لأمناء الشرطة في العريش خلال الفترة الماضية". وأكدت أن "ولاية سيناء يوجّه رسائل تحذيرية لأفراد الشرطة، بعدم التعاون مع الأمن وترك الخدمة، وإلا فسيكون الموت مصير المتعاونين".
وأشارت المصادر إلى أن "الرسائل تصل عبر إطلاقها في الوسط السيناوي، وبدورها تنتقل لأفراد الشرطة، وبالتالي يقوم عناصر التنظيم بإخراج الأهالي من بيت الشرطي المنوي تفجيره قبل التفجير". في المقابل، يقول الخبير الأمني، حسين حمودة، إن "تنظيم ولاية سيناء يتعامل بنفس منطق داعش، في محاولة تصدير صورة أنه لا يخشى شيئاً، وسيقوم بأي عملية تستهدف قوات الجيش والشرطة". ويؤكد حمودة لـ"العربي الجديد"، أن "هذا الأسلوب لا يعدو كونه من أساليب الحرب النفسية للضغط على الأجهزة الأمنية".
ويشير إلى أن "الأجهزة الأمنية وللأسف الشديد لا تدرك حجم الأخطار التي يمكن أن تحدث، في حال عدم التنبه لحقيقة الأوضاع، وما وصل إليه الإرهاب العالمي من محاولة لفرض صورة نمطية مخيفة عنه". ودعا إلى "حماية رجال الشرطة والجيش ومنازلهم، من غدر الإرهابيين".
من جانبه، يقول خبير في الحركات الإسلامية، رفض الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، إن "تنظيم ولاية سيناء يعتمد تكتيك العمليات الصغيرة، مثل حرق أو تفجير منزل أمين شرطة أو اغتيال ضابط كبير أو مهاجمة كمين أو استهداف منشأة عسكرية أو فرقاطة بحرية، في وقتٍ يخطط فيه لعملية كبيرة ضد قوات الجيش والشرطة".
ويضيف أن "استهداف منازل أمناء الشرطة نوع من تصفية الحسابات". ويذهب إلى حدّ القول إن "ولاية سيناء يريد القيام بما يفعله داعش في العراق، فكلما يدخل منطقة يبحث عن المتعاونين مع الجيش العراقي أو المليشيات ويقتلهم للقضاء على كل شخص يُمكن أن ينقل الأخبار والتحركات".
اقرأ أيضاً: شكوك حول البيانات الرسمية لقتلى "ولاية سيناء"
وظهرت أحدث تكتيكات التنظيم عند استهداف منازل رجال الشرطة، تحديداً الأفراد والأمناء، من خلال تفجيرها أو إضرام النيران بها. وتأتي تلك الخطوة لزيادة الضغوط على رجال الشرطة من أبناء سيناء، المشاركين في العمليات وينقلون معلومات عن عناصر التنظيم.
ويرى مراقبون وخبراء أمنيون، أن "استهداف التنظيم لمنازل رجال الشرطة محاولة للضغط النفسي على الأجهزة الأمنية، فضلاً عن الضغط على الأهالي لمنع التعامل مع الشرطة والجيش". ويذهب البعض إلى حدّ القول إن "التنظيم يعمل على بث الخوف والقلق في نفوس الأهالي، ويلعب بالحرب النفسية مثلما يفعل تنظيم داعش".
وذكرت مصادر من سيناء، لـ"العربي الجديد"، أن "التنظيم نفّذ عمليات حرق وتفجير منازل لأمناء الشرطة في العريش خلال الفترة الماضية". وأكدت أن "ولاية سيناء يوجّه رسائل تحذيرية لأفراد الشرطة، بعدم التعاون مع الأمن وترك الخدمة، وإلا فسيكون الموت مصير المتعاونين".
وأشارت المصادر إلى أن "الرسائل تصل عبر إطلاقها في الوسط السيناوي، وبدورها تنتقل لأفراد الشرطة، وبالتالي يقوم عناصر التنظيم بإخراج الأهالي من بيت الشرطي المنوي تفجيره قبل التفجير". في المقابل، يقول الخبير الأمني، حسين حمودة، إن "تنظيم ولاية سيناء يتعامل بنفس منطق داعش، في محاولة تصدير صورة أنه لا يخشى شيئاً، وسيقوم بأي عملية تستهدف قوات الجيش والشرطة". ويؤكد حمودة لـ"العربي الجديد"، أن "هذا الأسلوب لا يعدو كونه من أساليب الحرب النفسية للضغط على الأجهزة الأمنية".
ويشير إلى أن "الأجهزة الأمنية وللأسف الشديد لا تدرك حجم الأخطار التي يمكن أن تحدث، في حال عدم التنبه لحقيقة الأوضاع، وما وصل إليه الإرهاب العالمي من محاولة لفرض صورة نمطية مخيفة عنه". ودعا إلى "حماية رجال الشرطة والجيش ومنازلهم، من غدر الإرهابيين".
من جانبه، يقول خبير في الحركات الإسلامية، رفض الكشف عن اسمه لـ"العربي الجديد"، إن "تنظيم ولاية سيناء يعتمد تكتيك العمليات الصغيرة، مثل حرق أو تفجير منزل أمين شرطة أو اغتيال ضابط كبير أو مهاجمة كمين أو استهداف منشأة عسكرية أو فرقاطة بحرية، في وقتٍ يخطط فيه لعملية كبيرة ضد قوات الجيش والشرطة".
ويضيف أن "استهداف منازل أمناء الشرطة نوع من تصفية الحسابات". ويذهب إلى حدّ القول إن "ولاية سيناء يريد القيام بما يفعله داعش في العراق، فكلما يدخل منطقة يبحث عن المتعاونين مع الجيش العراقي أو المليشيات ويقتلهم للقضاء على كل شخص يُمكن أن ينقل الأخبار والتحركات".
اقرأ أيضاً: شكوك حول البيانات الرسمية لقتلى "ولاية سيناء"