وقال رئيس اللجنة، مئير ترجمان، لإذاعة الاحتلال الإسرائيلي، إن مخططات البناء لهذه الوحدات كانت جاهزة منذ فترة طويلة، وتم تأجيل البت فيها في الأشهر الأخيرة بفعل ضغوط إدارة باراك أوباما.
وزعم ترجمان أن إقرار هذه المخططات اليوم في اللجنة جاء دون أية إشارة أو إيعاز من نتنياهو.
وكان نتنياهو قد أوعز، قبل أكثر من أسبوعين في إثر إقرار مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار 2334، بإيقاف عمليات المصادقة على مخططات بناء جديدة، تحسبا من اتخاذ المؤتمر الدولي في باريس قرارات إضافية ضد إسرائيل، يمكن أن يتم لاحقا تطويرها إلى قرارات في مجلس الأمن الدولي، لا تكتفي بالإدانة لإسرائيل، بل تشمل أيضا توصيات لخطوات عملية.
في المقابل، ذكرت الصحف الإسرائيلية، اليوم، أن نتنياهو، ووفقا لنصائح من مستشاري إدارة ترامب، طالب زعيم البيت اليهودي، نفتالي بينت، بعدم تقديم اقتراح قانون جديد ينص على ضم معاليه أدوميم لإسرائيل وفرض السيادة عليها، وذلك لمنع أية مفاجآة من إدارة ترامب.
وقالت الصحف إن الاثنين اتفقا على أن يتم بحث مشروع القانون المذكور دون التصويت عليه.