ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الجمعة، أن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، قرر نهائياً ضم أراضي ومقر "كنيسة البركة" إلى تكتل مستوطنات "غوش عتصيون"، بعدما بيعت هذه الأراضي، التي كانت تتبع للكنيسة السويدية، عبر شركات وهمية، لجمعيات استيطانية إسرائيلية.
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل تعتبر موقع الكنيسة (مقابل مخيم العروب على طريق بيت لحم) استراتيجياً، وتسعى لضمه لمنطقة "غوش عتصيون"، بخاصة بعدما بدأت جمعيات استيطانية أعمال ترميم في المكان لتحويله إلى مركز سياحي إسرائيلي.
وتشهد أراضي الكنيسة في العام الأخير أعمال بناء وترميم، تحت حراسة شركة إسرائيلية خاصة.
ونقلت "هآرتس" عن رجل الدين، كيث كولمان، أن الكنيسة البروتستانتية ومقرها ولاية بنسلفانيا الأميركية، قد باعت العقار المذكور عام 2008 لشركة سويدية مقرها في حيفا بهدف إعادة إعمار المكان لأغراض كنسية.
وتبين أن ممثل الشركة السويدية، محام إسرائيلي يدعى شلومو بن مناحيم. وأضافت الصحيفة، أن الحديث يدور عن شركة تعمل أساساً لتمرير العقارات للمستوطنين.
يشار إلى أن عقارات كنيسة "بيت البركة" الواقعة قبالة مخيم العروب، كانت في السابق مستشفى وقسم أشعة خاصاً بالأمراض الصدرية لمعالجة المواطنين الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل تعتبر موقع الكنيسة (مقابل مخيم العروب على طريق بيت لحم) استراتيجياً، وتسعى لضمه لمنطقة "غوش عتصيون"، بخاصة بعدما بدأت جمعيات استيطانية أعمال ترميم في المكان لتحويله إلى مركز سياحي إسرائيلي.
وتشهد أراضي الكنيسة في العام الأخير أعمال بناء وترميم، تحت حراسة شركة إسرائيلية خاصة.
ونقلت "هآرتس" عن رجل الدين، كيث كولمان، أن الكنيسة البروتستانتية ومقرها ولاية بنسلفانيا الأميركية، قد باعت العقار المذكور عام 2008 لشركة سويدية مقرها في حيفا بهدف إعادة إعمار المكان لأغراض كنسية.
وتبين أن ممثل الشركة السويدية، محام إسرائيلي يدعى شلومو بن مناحيم. وأضافت الصحيفة، أن الحديث يدور عن شركة تعمل أساساً لتمرير العقارات للمستوطنين.
يشار إلى أن عقارات كنيسة "بيت البركة" الواقعة قبالة مخيم العروب، كانت في السابق مستشفى وقسم أشعة خاصاً بالأمراض الصدرية لمعالجة المواطنين الفلسطينيين.