وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن الأسرى المعزولين في جلبوع هم: سلام الزغل، وعثمان أبو سنينة، وجهاد غيث، وفراس السايس، ووليام الخطيب.
وأكدت هيئة الأسرى، أن الانتقام من الأسرى المعزولين لا يقف عند حد العزل، بل تفرض عليهم إدارة السجن عقوبات من شأنها أن تجعل حياتهم في غاية التعقيد، كالحرمان من زيارات الأهل، والحرمان من مشتريات بقالة السجن "الكانتينا"، أو الحرمان من المياه الباردة ومن الصحف ومتابعة وسائل الإعلام.
كما اشتكى الأسرى المعزولون من سياسة الإهمال الطبي وتقديم العلاجات اللازمة لهم، ومنعهم من استخدام المراحيض سوى لربع ساعة فقط، ومن طول المدة التي يقضونها معزولين مغيبين عن العالم، والتي قد تصل إلى عدة أشهر وأحيانا لسنوات.
في هذه الأثناء، طالبت الهيئة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة متابعة ملف الأسرى المعزولين في سجن مجدو وفي جميع سجون الاحتلال، لأن ما يتعرضون له وما يُفرض عليهم يأتي في سياق الجرائم الممنهجة والمخالفة لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية.