وقالت عدة مواقع إسرائيلية، بينها "يديعوت أحرونوت"، و"هآرتس"، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أقرّ بمسؤوليته عن شنّ الهجوم الجوي على قاعدة "تيفور" في سورية، في 9 إبريل/نيسان الماضي، بعد أن كانت حكومة الاحتلال التزمت الصمت عن الهجوم المذكور، وهجمات أخرى وقعت في سورية.
ووفقاً لـ"هآرتس"، فقد هاجمت إسرائيل قاعدة "تيفور"، بعد أن نقلت إيران إلى القاعدة المذكورة، بحسب الادعاء الإسرائيلي، صواريخ أرض جو يصل مداها إلى 110 كيلومترات.
ونقلت "هآرتس"، عن جيش الاحتلال، أنّه شنّ عدة هجمات في سورية، بعد الهجوم على قاعدة "تيفور"، وذلك بزعم أنّ إيران بدأت بنقل صواريخها إلى مواقع سرية في سورية.
وأضافت الصحيفة أنّ سياسة دولة الاحتلال تقضي أيضاً بإبادة الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى، كجزء من محاربة إسرائيل للوجود الإيراني العسكري على الأراضي السورية.
وأدت الهجمات الإسرائيلية، في حالات عديدة، إلى استهداف مخازن كبيرة للسلاح بالقرب من قصر الرئاسة في دمشق.