أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الجمعة، بالرصاص الحيّ والمطاطي والغاز عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين في الأسبوع الـ69 لمسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة مع الأراضي المحتلة في "جُمعة مجزرة وادي الحمص".
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والمطاطي والغاز على آلاف المشاركين في الفعاليات في نقاط التماس الخمس، وتمكن فلسطينيون من إسقاط طائرة مسيرة كانت تطلق الغاز على المتظاهرين في مخيم العودة، شرقي مخيم جباليا، شمال القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين بالغاز بكثافة في نقاط التماس، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق. ومن بين المصابين الصحافي أسامة الكحلوت الذي تعرض لإصابة مباشرة من قناص في قدمه، شرقي مخيم البريج، وسط القطاع، والمصور الصحافي حاتم عمر الذي أصيب بالرصاص المطاطي في قدميه، شرقي بلدة خزاعة، جنوبي القطاع.
اقــرأ أيضاً
وخلال مشاركته في الفعاليات، أكد القيادي والنائب عن حركة "حماس"، مشير المصري، أنّ الشعب الفلسطيني موحد "لا تفتته الجغرافيا، ولا يمكن للمتآمرين على قضيته أنّ ينالوا منه"، مبيناً أنّ "شعبنا الفلسطيني يقف اليوم نصرة لأهلنا في وادي الحمص أمام جريمة الاحتلال النكراء".
وقال المصري إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يهدف لتفريغ القدس من أهلها لتنفيذ وعد (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب المشؤوم"، موضحاً أنّ "ذبح المقاومة في الضفة وتهويد القدس ومحاربة اللاجئين في لبنان تأتي تنفيذاً لصفقة القرن".
ولفت إلى أنّ "غزة ستبقى علامة فارقة، وكل التهديدات الصهيونية لا يمكن أن تنال من إرادة شعبنا"، مشدداً في الوقت ذاته على أنّ "صفقة القرن إلى زوال والمظلة الأميركية العربية ستفشل".
أما الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، فأكدت من جانبها استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة، والتأكيد على الحق في الحياة الكريمة دون معوقات ورفع الحصار الجائر الذي استمر لأكثر من 13 عاماً.
وأشارت إلى أنّ المسيرات تؤكد "تمسك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس".
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والمطاطي والغاز على آلاف المشاركين في الفعاليات في نقاط التماس الخمس، وتمكن فلسطينيون من إسقاط طائرة مسيرة كانت تطلق الغاز على المتظاهرين في مخيم العودة، شرقي مخيم جباليا، شمال القطاع.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين بالغاز بكثافة في نقاط التماس، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق. ومن بين المصابين الصحافي أسامة الكحلوت الذي تعرض لإصابة مباشرة من قناص في قدمه، شرقي مخيم البريج، وسط القطاع، والمصور الصحافي حاتم عمر الذي أصيب بالرصاص المطاطي في قدميه، شرقي بلدة خزاعة، جنوبي القطاع.
وقال المصري إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يهدف لتفريغ القدس من أهلها لتنفيذ وعد (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب المشؤوم"، موضحاً أنّ "ذبح المقاومة في الضفة وتهويد القدس ومحاربة اللاجئين في لبنان تأتي تنفيذاً لصفقة القرن".
ولفت إلى أنّ "غزة ستبقى علامة فارقة، وكل التهديدات الصهيونية لا يمكن أن تنال من إرادة شعبنا"، مشدداً في الوقت ذاته على أنّ "صفقة القرن إلى زوال والمظلة الأميركية العربية ستفشل".
أما الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، فأكدت من جانبها استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار وكسره عن قطاع غزة، والتأكيد على الحق في الحياة الكريمة دون معوقات ورفع الحصار الجائر الذي استمر لأكثر من 13 عاماً.
وأشارت إلى أنّ المسيرات تؤكد "تمسك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس".