وأرسلت تعزيزات للمكان بعد أن تهدم سور المركز الواقع في منطقة نائية بجزيرة كريسماس وبعد إشعال حرائق، ما اضطر الحراس لترك المنشأة.
ويمثل اللجوء قضية سياسية ساخنة في أستراليا حيث تعهدت حكومات متعاقبة بمنع طالبي اللجوء من الوصول إلى البر الرئيسي للبلاد، وأرسلت من ضبطتهم وهم يحاولون القدوم على متن قوارب متهالكة إلى مراكز احتجاز بجزيرة كريسماس، وأرسلت مؤخرا بعضهم إلى جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو في جنوب المحيط الهادي. وفي مركز الاحتجاز في جزيرة كريسماس آيلاند يجري فصل الساعين للجوء عن الأجانب الذين يواجهون الترحيل لارتكابهم جرائم.
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة قلقة من تسليم أستراليا لاجئين "تاميل" لسريلانكا
وقال وزير الهجرة بيتر داتون للصحافيين إن عملية استعادة السيطرة على المركز قوبلت بمقاومة، لكنه ألقى معظم اللوم على المحتجزين لارتكابهم جرائم عنيفة لا على طالبي اللجوء.
وأضاف أن خمسة محتجزين لحقت بهم إصابات منها تمزقات خلال "عراك" بعد أن تحركت الشرطة ضد هؤلاء، ومنهم أفراد عصابات محظورة رفضوا فرصة أتيحت لهم بتسليم أنفسهم، مشيراً إلى أن حالة أحد المحتجزين استدعت نقله من الجزيرة لتلقي العلاج. ولم يصب في الأحداث أحد من الجند أو الضباط.
وكان الوزير قد قال في وقت سابق إن أحداث الشغب بدأت في ساعة متأخرة من مساء الأحد بعد وفاة طالب لجوء عثرت فرق البحث والإنقاذ على جثته أسفل منحدرات في منطقة بعيدة عن المركز.
وقال مدافعون عن اللاجئين إن الرجل طالب لجوء كردي إيراني.
اقرأ أيضاً: مركز حقوقي أسترالي: اللاجئون يعيشون حياة مزرية