إصابة العشرات بقمع الاحتلال مصلي "فجر الكرامة" بالمسجد الأقصى

القدس المحتلة

محمد محسن

محمد محسن
رام الله

محمود السعدي

محمود السعدي
17 يناير 2020
DF2ECCB0-3348-480A-9CF0-459B0277E3D7
+ الخط -
أصيب العشرات من المصلين فجر اليوم الجمعة، في اقتحام المئات من جنود الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى المبارك ومحاولتهم إخلاء المسجد من آلاف المصلين الذين أدوا صلاة الفجر هناك، تلبية لنداء فجر الكرامة في الأقصى.
وأفاد أحد مسؤولي الحراسة في المسجد الأقصى لـ"العربي الجديد"، والذي فضّل عدم ذكر اسمه، بإصابة نحو عشرة مصلين بالعيارات المطاطية، تم نقلهم إلى عيادة الطوارئ داخل المسجد الأقصى، بالإضافة إلى عشرات آخرين أصيبوا نتيجة الضرب بالهراوات وقنابل الصوت. وأضاف هذا المسؤول أن جنود الاحتلال استباحوا باحات الأقصى واعتدوا على النساء محاولين إخلاء المصلين من هناك حيث وقعت اشتباكات بالأيدي.
وكان الآلاف أدوا صلاة الفجر اليوم، في المصلى القبلي ومصلى باب الرحمة وفي الساحات، وأعقب ذلك مسيرة ضخمة طافت الساحات وسط هتافات التكبير وافتداء الأقصى بالروح والدم.
من جانبه، وصف مدير عام أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب، في حديث لـ"العربي الجديد"، ما جرى بأنه اعتداء وحشي على مصلين آمنين، محملاً الاحتلال مسؤولياته وتبعاته، وقال: "نحن ندين هذا الاقتحام والاعتداء غير المبرّر على المصلين".



على صعيد آخر، أدى آلاف المصلين اليوم الجمعة، صلاة الجمعة في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل القديمة جنوب الضفة الغربية على الرغم من الأجواء الباردة، وذلك استجابة لدعوات بدأت منذ عدة أشهر لإعمار الحرم الإبراهيمي بالمصلين في ظل المخاطر ومحاولات التهويد التي يتعرض لها.
وقال مدير الحرم الإبراهيمي، الشيخ حفظي أبو اسنينة، لـ"العربي الجديد": "إنه على الرغم من الأجواء الباردة، فإن نحو 5 آلاف مصل أدّوا صلاة الفجر اليوم، في الحرم الإبراهيمي وازدحمت باحاته وأروقته بالمصلين"، مشيراً إلى أن عائلات الخليل وتكية سيدنا إبراهيم والأوقاف أقاموا أنشطة وكانوا على جاهزية لتشجيع المصلين والقيام بخدمتهم.

ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة