وقالت الشرطة في بيان نشرته على "تويتر" إنه لا توجد أي معلومات مخابراتية تشير إلى تهديد أوسع نطاقا ولا يمكن الجزم بأي شيء في الوقت الراهن.
وأوضحت الشرطة أن المصابين، وهم ضابط شرطة وامرأة ورجل، يتلقون العلاج الطبي حاليا. كما تم اعتقال المشتبه به إثر العملية.
🤷🏼♂️🤷🏼♂️
">
|
وقال روب بوتس مساعد رئيس شرطة مدينة مانشستر الكبرى في بيان "الأحداث التي وقعت الليلة ستسبب بلا شك قلقا للناس لكنني أود أن أؤكد أن الواقعة انتهت وأن رجلا قيد الاحتجاز ولا يوجد حاليا أي معلومات مخابراتية تشير إلى أي تهديد أكبر في هذا الوقت". وقالت الشرطة إنه جرى احتجاز الرجل "للاستجواب بشأن الاشتباه في الشروع في القتل".
وبحسب أحد الشهود ويدعى سام كلاك ويعمل منتجًا في شبكة "بي بي سي"، فإنّ المشتبه بتنفيذه عمليّة الطعن والذي تمّ اعتقاله قال "طالما واصلتم قصف بلدان أخرى، فإنّ هذا النوع من الهراء سيستمرّ في الحدوث".
Just been very close to the most terrifying thing. Man stabbed in Manchester Victoria station on tram platform. Feet from me, I was close to jumping on the tracks as attacker had long kitchen knife. Totally shaken. This is seriously messed up. pic.twitter.com/CnUw7j2TOT — ᔕᗩᗰ ᑕᒪᗩᑕK (@Clack_Sam) December 31, 2018 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
">
|
وحصلت عملية الطعن نحو الساعة 20,50 (بالتوقيت المحلّي وغرينتش) بينما كان العديد من سكان مانشستر في الشوارع يشاركون في الاحتفالات بالعام الجديد.
صراخ مرعب جداً
وقدّم الشاهد كلاك رواية مفصّلة عن الهجوم. وقال "سمعت هذا الصراخ المرعب جداً، ونظرت إلى رصيف المحطة، قد جاء في اتّجاهي. رأيتُ أنّه كان لديه سكين مطبخ بشفرة طولها نحو 30 سنتيمتراً"، مضيفاً "كان الأمر مرعباً جداً".
وقال كلاك إنه سمع منفّذ الاعتداء يصرخ "الله" خلال تنفيذه العملية، مضيفا "لقد هتف /الله/ قبل (الاعتداء) وخلاله".
وقالت شاهدة عرّفت عن نفسها باسم ريبيكا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية "كان أكثر صراخ مرعب سمعته في حياتي، وعندما استدرت رأيت الجميع يركض باتجاهي".
وتابعت "قفزت فوق سكة الترام ورحت أركض. واختبأت خلف ألواح خرسانية تحت أحد الأقواس".
وأضافت ريبيكا "كنت خائفة جداً".
واعتبرت الشرطة الاعتداء "حادثة خطيرة".
وعلى الرغم من الاعتداء جرت احتفالات رأس السنة في ساحة "ألبرت سكوير" والتي تخللتها ألعاب نارية وسط تعزيز للانتشار الأمني.
وشهدت مانشستر (شمال) اعتداء في 22 مايو/أيار 2017 ارتكبه بريطاني من أصل ليبي فجر نفسه خارج قاعة مانشستر أرينا في نهاية حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصاً وإصابة نحو مئة بجروح.
(وكالات)