وأوضح قائد شرطة فيلادلفيا ريتشارد روس، في مؤتمر صحافي، أنّ جميع عناصر الشرطة قد غادروا المستشفى بعد تلقيهم العلاج.
وأضاف أنّ اثنين من عناصر الشرطة اللذين علقا في البناية التي كان يتحصن فيها القناص قد غادراها خلال الليل.
Twitter Post
|
وبدأ الحادث كقضية عادية تتعلق بتهريب مخدرات.
وقال روس إنّ عناصر الشرطة جاؤوا للقيام بعملية توقيف، عندما بدأ المشتبه بإطلاق النار عليهم، فحمل قوات الأمن على الرد.
وأعرب قائد الشرطة عن سروره بالقول "إنّها معجزة فعلاً ألا نضطر في مثل هذا المكان الضيق إلى الحديث عن حصيلة ثقيلة".
Twitter Post
|
وقال المتحدث باسم شرطة فيلادلفيا إريك غريب، إنّ الوحدات الخاصة تمكنت من القيام بعملية توقيف المشبوه ثم تفتيش المبنى بكامله.
وذكر أنّ قوات التدخل السريع لا تزال تؤمن المنزل بعد حلول منتصف الليل، لكن لم يتسن الحصول على تفاصيل تذكر عن كيفية القبض على المسلح المشتبه به، والذي عرفته وسائل الإعلام باسم موريس هيل وعمره 36 عاماً.
وقالت وسائل الإعلام إنّ المسلح كان معه بندقية نصف آلية مماثلة لبندقية "إيه كيه-47" وعدة مسدسات. وذكرت بعض التقارير أنّه تم إطلاق 100 عيار ناري على الأقل.
Twitter Post
|
وأشاد عمدة فيلادلفيا الديمقراطي جيم كيني بشرطة المدينة، لكنه ألقى باللوم أيضاً على المسؤولين السياسيين لغياب التدابير الرامية إلى الحد من العنف المسلح.
وأوضح كيني للصحافيين أنّ "السلطات على المستوى الاتحادي وعلى مستوى ولاية (بنسلفانيا) لا تريد أن تفعل أي شيء لإزالة الأسلحة من الشوارع".
Twitter Post
|
وأضاف أنّ "عناصرنا يستحقون الحماية، ولا يستحقون أن يطلق النار عليهم رجل طوال ساعات بكمية غير محدودة من الذخائر. هذه مسألة مثيرة للاشمئزاز، يتعين علينا القيام بشيء ما".
وقد وقع هذا الحادث بعد عمليتي قتل جماعيتين في أغسطس/ آب، الأولى في إل باسو (تكساس)، والثانية في دايتون (أوهايو)، وأسفرتا عن 31 قتيلاً، وتسببتا بصدمة عميقة في الولايات المتحدة.
(فرانس برس, رويترز)