وتعرّض المصور الصحافي في صحيفة "الصباح" المغربية، عبد المجيد بزيوات، لإصابة في رأسه بالشهب الاصطناعية، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وانتهت المباراة بفوضى خارج الملعب ومصادمات بين الفريقين، وهي ليست أول مرة تعرف فيها مباراة بين الفريقين أعمال شغب.
وسبّبت إصابة المصور الصحافي وأحداث الشغب التي نقلتها الهواتف مباشرة وعدسات الصحافيين جدلاً وغضباً في مواقع التواصل المغربية.
وتساءل رازق عبد الحق: "ما ذنبه حتى يصيبه هذا؟ لقد تعرض لضربة غدر. إنها همجية".
ووجه جليل العثماني انتقاده إلى الأمن والإعلام والمسيرين، قائلاً: "ما وقع اليوم في الرباط بعد مقابلة الجيش والرجاء يتحمل مسؤوليته الأمن. أعتقد أن له كامل الصلاحيات الاستباقية في معرفة المجرمين وترك المعاقبة للقضاء. المجرمون لا يوجدون فقط في الملعب. هناك إعلام وتسيير رياضي يساهم بقسط وافر في هذا الشغب بعيداً عن الملعب. هذا العنف يمسّ تقريباً كل المدن. من الواجب الضرب من حديد على هؤلاء المجرمين، ولدينا في بريطانيا والدنمارك تجارب حاربت شغب الجماهير".
بينما وجّه المذيع، جواد الطاهيري، اللوم إلى المخدرات والممنوعات: "نصف الجماهير يشجع وهو في حالة هذيان وحشيش وجاهز لارتكاب الحماقات".
وانتقدت صفحة "ماروك أنسوليت" تصرفات الجمهور مستغربة بقولها: "تخيل أن البعض سعيد لأنه قلب سيارة أو ضرب بالحجارة حافلة يركبها أناس عُزّل".
وعلّق الكوميدي أسامة رمزي: "ماذا سيكون إحساسك ووالدتك في البيت وقلبها يتقطع لا تعرف إن كان ابنها سيعود معافىً أو مصاباً؟".
وسخرت المذيعة فرح الباز من الروح الرياضية الغائبة: "أحمد الله أني لا أفقه في هذه المستديرة، ولست من جمهورها ولا عشاقها. قال لك الروح الرياضية".
واقترح محمد أبويحدا "في هذه الحالة لنبدأ البداية الصحيحة. ونجرب منع الفرق التي تتمادى جماهيرها في الشغب من اللعب سنة على الأقل"، "هل تكون للجامعة شجاعة توقيف فريق الجيش الملكي عن اللعب وكل فريق تثبت مسؤولية جمهوره في الشغب؟".
وتابع: "قبل ذلك وبعده كل التضامن مع المصور الصحافي عبد المجيد بزيوات زميلي السابق الذي أصيب بشظايا الشغب".