أسفرت عملية طعن نفذها فلسطيني، وسط تل ابيب، صباح اليوم الأربعاء، عن إصابة 11 إسرائيلياً بجراح، إصابات خمسة منهم بالغة.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، أن "منفذ العملية هو فلسطيني من مدينة طولكرم يبلغ من العمر 23 عاماً". ووفقاً للمواقع الإسرائيلية فقد تمكن الفلسطيني بعد طعن خمسة إسرائيليين داخل حافلة في وسط تل أبيب من الفرار وواصل طعن الإسرائيليين.
وأعلنت الشرطة، أن عناصر "م ن" وحدة "نحشون"، التابعة لمصلحة السجون، طاردوا منفذ العملية وأطلقوا النار عليه ثم قاموا باعتقاله وتسليمه لعناصر جهاز الأمن العام "الشاباك" للتحقيق معه.
من جهته، نفى وزير الأمن الداخلي، يتسحاق أهرونوفيتش، امتلاك الجهات الأمنية الإسرائيلية معلومات سابقة عن تنفيذ عملية داخل تل أبيب. واعترف بأنه لا يمكن في ظل الظروف الأمنية توقع تنفيذ عمليات فردية.
وكرر أهرونوفيتش دعوته الصريحة للإسرائيليين الذين يحملون السلاح، إلى التحرك في حال تواجدهم في مواقع عمليات مشابهة واستخدام السلاح الموجود بحوزتهم وإطلاق النار على منفذي العمليات.
في غضون ذلك، قالت تقارير اسرائيلية إنه تم نقل 11 إسرائيلياً للمستشفيات في تل أبيب، فيما تقوم الشرطة الإسرائيلية بعمليات تفتيش في محيط الحادث.
وقال إسرائيليون كانوا في حافلة الباص للصحافة الإسرائيلية إن "الفلسطيني استقل الحافلة رقم 40، وبعد أن تحركت بدأ بطعن المسافرين، ثم طعن السائق وتمكن من الفرار وهو يواصل طعن من صادفه في الطريق. وقام عناصر من مصلحة السجون الإسرائيلية، ممن كانوا يسافرون خلف الحافلة بمطاردته وإطلاق النار عليه ثم اعتقاله".
وذكر شهود عيان إسرائيليون، أن عشرات الإسرائيليين الذين كانوا في الشارع الذي وقعت فيه العملية بدأوا بمطاردة الفلسطيني، وهم يحملون القضبان الحديدية والمواسير.