إصابة 17 فلسطينياً بعشرات الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة

08 يوليو 2014
6D3759D7-20FF-47B6-B89B-2BE9045B3CF9
+ الخط -
شن الطيران الحربي والاستطلاعي والمروحي الإسرائيلي، فضلاً عن البوارج الرابضة في بحر غزة، أكثر من 70 غارة على مختلف المناطق في قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة 17 مواطناً بينهم أطفال، غداة إعلان سلطات الاحتلال عن بدء عدوان جديد ضد القطاع، تحت مسمى "الصخرة الصلبة"، بحسب بيان جيش الاحتلال.

وأعلن مصدر أمني أن الطائرات الحربية الإسرائيلية دمرت 5 منازل في مناطق مختلفة من القطاع، بعد أن أبلغ أصحابها بإخلائها تمهيداً لقصفها، وبين أصحاب البيوت المدمرة قياديون في كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس".

وقصفت الطائرات من طراز F16، منازل تعود لعائلات الحشاش في رفح، والعبادلة وأبو دقة في خان يونس، وشبات في بيت حانون، وعليان في بيت لاهيا، والزعبوط في حي الزيتون، وجميعها تعرضت للتدمير خلال اعتداءات سابقة تعرض لها القطاع.

وشن الطيران الحربي عشرات الغارات، مستهدفاً أراضي زراعية خالية، شمالي قطاع غزة، وخصوصاً في بيت لاهيا، وبلدة جباليا، وبلدة بيت حانون، وعلى الشريط الحدودي شرقاً مع الأراضي المحتلة، من دون أن تسفر عن وقوع إصابات.

وأحدثت الغارات، التي شملت المحافظات الخمس في القطاع، حالة من الذعر والخوف لدى المواطنين، وخاصة أن الهجمات الإسرائيلية كانت عنيفة، وأدت لتطاير زجاج النوافذ، فضلاً عن تسببها بدمار جزئي في بعض البيوت القريبة من المناطق المستهدفة.

وأغار الطيران الحربي على مواقع تدريبية لكتائب "القسام"، وأخرى لـ "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، واستهدف كذلك الشريط الساحلي للقطاع بعدد من الصواريخ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وفي ردها على العدوان، أعلنت كتائب "القسام" قصفها لمستوطنة "أوفكيم" بصاروخي غراد، ومستوطنة "العين الثالثة" بأربعة صواريخ، وكانت "القسام" قد تبنت، في وقت سابق، إطلاق عشرات الصواريخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعلنت "القسام"، في بيان، صدر ليل الثلاثاء، ووصل "العربي الجديد" نسخة منه، أن "استهداف البيوت الآمنة بهذا الشكل هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وإذا لم يوقف العدو فوراً سياسة قصف المنازل فإننا سنرد بتوسيع دائرة استهدافنا، وسنواجه هذه السياسة بما لا يتوقعه العدو، وعلى قيادة العدو أن تتحمل نتائج هذا الإجرام وهذه السياسة الهمجية".

وأشارت الكتائب إلى أن إعلان الاحتلال عن عملية عسكرية ضد غزة "أمر لا يخيفنا"، وأضافت: "سنواجه العدوان بالرد المزلزل، وسنجعل العدو يندم على قراره المتهور"، وأنهت القسام بيانها بالقول " وقد أعذر من أنذر".

ذات صلة

الصورة
استعداد لاستقبال الأسرى أمام سجن عوفر (العربي الجديد)

مجتمع

تشكّل قضية معتقلي غزة في سجون الاحتلال التّحدي الأبرز أمام المؤسسات المختصة مع استمرار جريمة الإخفاء القسري، التي طاولت الآلاف من معتقلي غزة
الصورة
أبو خديجة يسعى للعودة إلى الملاعب رغم الغياب الطويل (العربي الجديد/Getty)

رياضة

روى لاعب منتخب فلسطين الأول لكرة القدم أحمد أبو خديجة (28)، الذي تحرّر من سجون الاحتلال في 31 أكتوبر الماضي بعد 20 شهراً من الاعتقال، تجربته في المعتقل.

الصورة
جهود إنقاذ بأدوات بدائية في شمالي غزة (عمر القطاع/فرانس برس)

مجتمع

تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية البرية في محافظة شمال غزة مخلفة مئات الشهداء والمصابين، فضلاً عن تدمير عشرات المنازل، وإجبار الآلاف على النزوح.
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.