قالت الشرطة الهندية، اليوم الأربعاء، إن 200 مسلم فروا من قريتهم في ولاية راجاستان في غرب الهند، بعد مزاعم عن قتل كاهن هندوسي وأصدقائه مغنياً شعبياً مسلماً أواخر الشهر الماضي.
واندلعت اضطرابات في قرية دانتال الواقعة قرب الحدود الهندية الباكستانية يوم 27 سبتمبر/ أيلول، عندما اتهم الكاهن الهندوسي المغني الشعبي أحمد خان بارتكاب أخطاء عند ترتيل أناشيد دينية هندوسية.
وكان خان البالغ من العمر 45 عاماً عضواً في جماعة لانجا مانجانيار التي تنشد أغاني دينية وروحانية هندوسية في معابد ومهرجانات على مدى أجيال.
ورأى الكاهن أن النشيد الديني تعرض للتحريف مما أثار نزاعاً، وقالت الشرطة، إن الكاهن راميش سوثار وأصدقاءه حطموا آلات خان الموسيقية وقتلوه.
وقال جوراف ياداف، وهو ضابط كبير يحقق في القضية "أنباء جريمة القتل أشعلت اضطراباً بين الهندوس والمسلمين الذين عاشوا سوياً لأجيال".
وتابع ياداف، إن رجل الدين اعتقل بينما فر رفاقه، ولم يوضح كيفية مقتل خان.
وأرسلت السلطات قوات شبه عسكرية إلى المنطقة، لكن المسلمين رفضوا العودة لمنازلهم خشية وقوع اشتباكات.
ومقتل خان، هو الأحدث في سلسلة استهداف للأقلية المسلمة في ولايات يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
(رويترز)