تشهد مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إضراباً تحذيرياً عن الطعام ليوم واحد، تضامناً مع الأسرى الإداريين، في إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ 15 يوماً.
وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لـ"العربي الجديد"، أن "الإضراب التحذيري الذي يخوضه الأسرى في جميع السجون اليوم، يأتي دعماً للأسرى الإداريين في معركتهم المفتوحة مع الاستخبارات الإسرائيلية".
وقال قراقع "لقد أرسل الأسرى رسالة إلى إدارة السجون حذّروهم فيها من اتساع نطاق الإضراب، وانضمام أعداد أخرى إليه إذا لم يُفتح حوار معهم".
وأضاف "حتى الآن اللغة الوحيدة التي تستخدمها سلطات الاحتلال مع الأسرى هي لغة القوة والضرب والعزل، ولم تفتح الاستخبارات الإسرائيلية أي نوع من الحوار مع الأسرى المضربين".
ويخوض الأسرى الإداريون إضراباً مفتوحاً عن الطعام تحت شعار"ثورة، حرية، كرامة" في ثلاثة سجون اسرائيلية هي النقب وعوفر ومجدو، منذ الرابع والعشرين من شهر أبريل/ نيسان.
وأكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس أن "الاحتلال يشن حملة مسعورة ضدّ الأسرى المضربين، وينقلهم بنحو تعسفي، ويصادر أغراضهم الشخصية، ويعزلهم ويمنع أهاليهم من الزيارة ويضيّق على المحامين، بهدف كسر إرادتهم".
وأكدت مصادر خاصة من بين الأسرى الإداريين أنهم يتعرضون لتفتيش عار مذل، وصفوه بأنه "يفوق ما حصل في سجن أبو غريب".
وأضافت أن "الاقتحامات المستمرة لفرق القمع، والاعتداء بالضرب على الأسرى المضربين تسببت يوم أمس في رضوض وكسور بين الأسرى الإداريين".