إضراب شامل في جامعة صنعاء وتقدّم للشرعية غربي تعز

بدأ أكاديميو جامعة صنعاء إضراباً شاملاً، اليوم السبت، في خطوة تصعيدية جديدة للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخّرة منذ أشهر، فيما أعلنت قوات الشرعية تقدّمها في مناطق الساحل الغربي لمحافظة تعز، جنوبي اليمن.

وأوضحت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة صنعاء، في بيان، أنّ الإضراب يأتي "تنفيذاً لقرارات المجلس الأعلى للتنسيق بين نقابات أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في الجامعات الحكومية"، مؤكدة "عزمها على المضي في تحقيق المطالب المشروعة لمنتسبيها، وفي مقدمتها دفع الرواتب الشهرية".

وكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء، قد بدأوا تصعيداً مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، من خلال رفع الشارات الحمراء، ثم الإضراب الجزئي، وصولاً إلى الإضراب الشامل، للمطالبة بصرف رواتبهم، المتأخرة منذ أشهر.

في غضون ذلك، تجدّدت المواجهات المسلحة، في المناطق الساحلية غرب محافظة تعز، حيث أفادت مصادر في قوات الشرعية، لـ"العربي الجديد"، بأنّ القوات "بدأت عملية ضد مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم غربي المحافظة".

وقال الناطق الرسمي باسم قيادة محور تعز منصور سعد الحساني، في بيان، اليوم السبت، إنّ "الجيش الوطني تمكّن من دحر المليشيات في مناطق الذباب، والتقدّم والسيطرة على ذباب والمنصورة وجبال العمري، غرب المحافظة".

وأشار الحساني إلى أنّ "المعارك لا تزال مستمرة، فيما تشارك مقاتلات التحالف العربي بإسناد قوات الجيش والمقاومة، الموالية للحكومة الشرعية".

وأوضح الحساني، أن "المعركة بدأت بإشراف مباشر من الرئيس عبدربه منصور هادي"، موضحاً أنها تهدف لـ"تحرير المناطق الغربية لمحافظة تعز وتحرير الساحل الغربي".

وأضاف الحساني، في بيان عصر اليوم السبت، أن "رجال الجيش يحققون انتصارات كبيرة ويواصلون الزحف في جميع الاتجاهات"، مؤكدا أن "الساعات القادمة ستكون حاسمة".

وتشهد منطقة "ذُباب" القريبة من مضيق "باب المندب" الاستراتيجي، مواجهات متقطعة منذ أكثر من عام، وتقول مصادر قريبة من قوات الشرعية لـ"العربي الجديد" إن تحضيرات العملية العسكرية في المناطق القريبة من "باب المندب" بدأت منذ نوفمبر/تشرين الثاني العام المنصرم.