وطالبت الهيئة الفلسطينيين بالاحتشاد في المسير البري الموازي، ودعت كذلك المؤسسات الحقوقية الدولية إلى ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وخلال استهداف المسير البحري السادس عشر، أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي وغازه السام قرب منطقة زيكيم الواقعة داخل الأراضي المحتلة.
وشارك المئات في المسير الذي تنظمه الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة الكبرى وهيئة كسر الحصار منذ أكثر من ثلاثة أشهر أسبوعياً ضمن فعاليات الحراك الجماهيري المنطلق منذ مارس/آذار الماضي من أجل المطالبة بكسر حصار غزة.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أكّدت مصادر فصائلية فلسطينية لـ"العربي الجديد"، أنّ مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أحمد عبد الخالق، "طلب رسمياً من حركة حماس والهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، وقف المسير البحري، والمسير البري المساند له على الحدود الشمالية لقطاع غزة الذي يجري يوم الإثنين من كل أسبوع".
وذكرت المصادر أنّ "عبد الخالق طلب قبل أسابيع من حماس والفصائل وقف التحركات الجماهيرية قبالة قاعدة زيكيم العسكرية الإسرائيلية شمال القطاع، وهو ما لم تستجب له الفصائل في حينه".
وأضافت المصادر أنّ "سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشعر بخطر كبير وقلق نتيجة الحراك البحري والجماهيري قبالة قاعدة زيكيم العسكرية، خصوصا أن هناك مستوطنة لا تبعد عن المتظاهرين كثيراً، وتخشى سلطات الاحتلال من تطورات غير محسوبة في المنطقة".