يتزايد القلق لدى جهازي الشرطة البريطانية والمخابرات العسكرية MI5، بعد الإعلان عن إطلاق سراح وشيك لداعية إسلامي متهم بإلهام جيل من الجهاديين في بريطانيا، في غضون أشهر.
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" أنّ من المتوقع إطلاق سراح أنجم الشودري (51 عاماً) الذي سجن في سبتمبر/أيلول 2016 بسبب حثّه المسلمين على دعم تنظيم "داعش" الإرهابي في أكتوبر/تشرين الأوّل من العام نفسه.
ويأتي إطلاق سراح شودري من سجن درهام، حيث احتجز منفرداً فيه، بعد قضاء نصف مدة حكمه البالغة 5 سنوات ونصف السنة. ويصادف الأسبوع المقبل الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على جسر لندن الذي خطّط له أحد مساعدي الشودري السابقين، وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 48 آخرين بجروح، في 3 يونيو/حزيران 2016.
في المقابل، يشعر مسؤولو مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلانديارد بالقلق، لأنّ إطلاق سراح الشودري باعتقادهم سيزيد من التوتر المجتمعي، نظراً لتاريخه في نشر التطرّف بين الشباب المسلمين وإثارة الجماعات اليمينية المتطرّفة. وقال مصدر في سكوتلانديادر إنّه من المحتمل أن يشجّع الإفراج عنه بعض أتباعه بأن يصبحوا أكثر تحدياً في الدعوة إلى التطرّف. وتابع أن الشرطة تراقب الشبكات اليمينية المتطرّفة والشبكات الإسلامية في جميع أنحاء البلاد، وطمأن المجتمع المسلم إلى أنّهم يتّخذون خطوات وقائية للسيطرة على الفوضى.
واتّهم الشودري، الذي قاد جماعة "المهاجرين" الإسلامية المحظورة من قبل الحكومة منذ عام 2010، بالتعهّد بقسم الولاء لقائد تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
اقــرأ أيضاً
أمّا القاضي هولرويد، الذي أصدر الحكم بحق الشودري، فوصفه بأنّه خطير وأكثر حذراً من زميله الإسلامي محمد رحمن الذي حكم بالسجن أيضاً خمس سنوات بسبب دعمه للتنظيم الإرهابي. وقال هولرويد لـ شودري: "إنك لا تظهر أي ندم عن أي شيء قلته أو قمت به، وليس لدي أدنى شك في أنّك ستواصل نشر رسالتك كلما استطعت".
بدوره، حذّر أندرو باركر، المدير العام لـ MI5، من استمرار تهديد التطرّف الإسلامي بسبب "الإيديولوجيا القاتلة" التي يتبناها تنظيم "داعش".
خبر إطلاق سراح الشودري أثار ردود فعل مختلفة في المجتمع البريطاني، وجاءت تعليقات بعض الأشخاص لتقارن بين المتطرّف البريطاني تومي روبنسون، الذي عومل بقسوة بسبب احتجاجات قادها ووصفت بالسلمية، وبين إطلاق سراح الشودري في وقت مبكر وقبل إنهاء فترة حكمه.
وقال أحدهم إنّ السبب الوحيد الممكن للسماح لهذا الرجل بالبقاء في هذا البلد بعد إطلاق سراحه من السجن، هو أنّ القوى الحاكمة تحتاج إلى صرف الانتباه عن أمور سياسية أخرى تحدث حالياً.
ودعا آخرون إلى ترحيله إلى بلاده أو أية دولة بعيداً عن بريطانيا.
ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" أنّ من المتوقع إطلاق سراح أنجم الشودري (51 عاماً) الذي سجن في سبتمبر/أيلول 2016 بسبب حثّه المسلمين على دعم تنظيم "داعش" الإرهابي في أكتوبر/تشرين الأوّل من العام نفسه.
ويأتي إطلاق سراح شودري من سجن درهام، حيث احتجز منفرداً فيه، بعد قضاء نصف مدة حكمه البالغة 5 سنوات ونصف السنة. ويصادف الأسبوع المقبل الذكرى الأولى للهجوم الإرهابي على جسر لندن الذي خطّط له أحد مساعدي الشودري السابقين، وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 48 آخرين بجروح، في 3 يونيو/حزيران 2016.
في المقابل، يشعر مسؤولو مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلانديارد بالقلق، لأنّ إطلاق سراح الشودري باعتقادهم سيزيد من التوتر المجتمعي، نظراً لتاريخه في نشر التطرّف بين الشباب المسلمين وإثارة الجماعات اليمينية المتطرّفة. وقال مصدر في سكوتلانديادر إنّه من المحتمل أن يشجّع الإفراج عنه بعض أتباعه بأن يصبحوا أكثر تحدياً في الدعوة إلى التطرّف. وتابع أن الشرطة تراقب الشبكات اليمينية المتطرّفة والشبكات الإسلامية في جميع أنحاء البلاد، وطمأن المجتمع المسلم إلى أنّهم يتّخذون خطوات وقائية للسيطرة على الفوضى.
واتّهم الشودري، الذي قاد جماعة "المهاجرين" الإسلامية المحظورة من قبل الحكومة منذ عام 2010، بالتعهّد بقسم الولاء لقائد تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.
أمّا القاضي هولرويد، الذي أصدر الحكم بحق الشودري، فوصفه بأنّه خطير وأكثر حذراً من زميله الإسلامي محمد رحمن الذي حكم بالسجن أيضاً خمس سنوات بسبب دعمه للتنظيم الإرهابي. وقال هولرويد لـ شودري: "إنك لا تظهر أي ندم عن أي شيء قلته أو قمت به، وليس لدي أدنى شك في أنّك ستواصل نشر رسالتك كلما استطعت".
بدوره، حذّر أندرو باركر، المدير العام لـ MI5، من استمرار تهديد التطرّف الإسلامي بسبب "الإيديولوجيا القاتلة" التي يتبناها تنظيم "داعش".
خبر إطلاق سراح الشودري أثار ردود فعل مختلفة في المجتمع البريطاني، وجاءت تعليقات بعض الأشخاص لتقارن بين المتطرّف البريطاني تومي روبنسون، الذي عومل بقسوة بسبب احتجاجات قادها ووصفت بالسلمية، وبين إطلاق سراح الشودري في وقت مبكر وقبل إنهاء فترة حكمه.
وقال أحدهم إنّ السبب الوحيد الممكن للسماح لهذا الرجل بالبقاء في هذا البلد بعد إطلاق سراحه من السجن، هو أنّ القوى الحاكمة تحتاج إلى صرف الانتباه عن أمور سياسية أخرى تحدث حالياً.
ودعا آخرون إلى ترحيله إلى بلاده أو أية دولة بعيداً عن بريطانيا.