إطلاق نار على سيارة لـ"غازبروم" الروسية شمال شرق بغداد

03 ابريل 2016
الشركة تعاقدت على استكشاف النفط في السليمانية (أرشيف-العربي الجديد)
+ الخط -



أفاد مسؤول عراقي محلي، بأن مجهولين قاموا بإطلاق النار على سيارة تعود لشركة غازبروم النفطية الروسية، أثناء عملها في رقعة استكشافية اتفقت على استغلالها مع سلطات إقليم كردستان دون الرجوع إلى بغداد، باعتبارها منطقة متنازع عليها بين كردستان وبغداد.

وقال مدير ناحية سرقلا التابعة لقضاء كفري بمحافظة ديالى، زيلوان عادل، للعربي الجديد إن مجهولين قاموا باطلاق النار على سيارة تعود لشركة غازبروم النفطية الروسية، أثناء عمل فريق تابع للشركة على استكشاف النفط برقعة تقع بقرية تدعى حسيرة صباح هذا اليوم.

 وأوضح أن السيارة تعرضت لأضرار بعد إصابتها بعدة رصاصات، لكن لم تسفر عن وقوع خسائر بين العمال الروس.

مؤكدا أن الشركة سارعت إلى تقديم شكوى للسلطات المحلية من دون أن تعرف الأسباب الحقيقية للهجوم وهوية الفاعلين.

وكانت الشركة الروسية قد تعاقدت على استكشاف النفط في عدد من الرقع في محافظة السليمانية ومناطق حلبجة وكرميان، وهذه هي الحادثة الأولى التي يجري فيها استهداف عمل الشركة، لكن قرب الموقع الذي شهد الهجوم من مواقع التماس مع تنظيم داعش يجعل الأنشطة المختلفة عرضة للاستهداف.

وتبعد منطقة الهجوم نحو 200 كم شمال العاصمة بغداد، وهي مصنفة على كونها منطقة متنازع عليها بين بغداد وأربيل، وفق الدستور العراقي المثير للجدل الذي أقر عقب الاحتلال الأميركي للبلاد عام 2003.

وقد تؤدي الحادثة إلى أزمة جديدة بين بغداد وأربيل، خاصة أنها المرة الأولى التي يعلن فيها عن تواجد شركة نفط روسية في مناطق متنازع عليها دون علم من بغداد ، حيث تتهم الحكومة العراقية أربيل بالسعي لانتزاع المناطق المختلطة، والعمل على ضمها للإقليم واستغلال حقول النفط فيها.

 

المساهمون