دعا نشطاء وسياسيون في محافظة الإسكندرية، إلى تكوين جبهة تضم مختلف الثوار الذين شاركوا في ثورة 25 يناير لمواجهة ما وصفوه بإعادة نظام حسني مبارك، بعد حكم البراءة الذي ناله الأخير وأعوانه في قضية قتل متظاهري ثورة يناير واستغلال النفوذ، والبدء فوراً في عقد محاكمات ثورية له ولرموز نظامه، وسط مواصلة التظاهرات المندّدة بأحكام البراءة.
ونفذ طلاب كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية حكم الإعدام في دمية للرئيس المخلوع وقيادات الداخلية بعد تظاهرة حاشدة طافت الحرم الجامعي وهتافات طالبت بالقصاص لدماء الشهداء.
وعقد المتظاهرون، الذين تجمعوا في ساحة الكلية محاكمة شعبية للرئيس المخلوع حسني مبارك بعد تعليق صورة له ولوزير داخليته حبيب العادلي، على هيكل إنسان وربطوا الحبل حول عنقيهما، وهتفوا "الإعدام هو العدل"، كما رفع الطلاب صورا لشهداء ثورة 25 يناير ومن بينهم الشاب خالد سعيد.
وردد المشاركون هتافات ضد حكم البراءة ورفعوا لافتات كتب عليها "القصاص القصاص"، و"مطلب واحد للأحرار.. حاكموا اللي قتلوا الثوار"، "الشعب يريد إعدام السفاح".
كما دوّن الطلاب عددا من الشعارات المناهضة للانقلاب العسكري على جدران الكلية، مؤكدين استمرارهم في التظاهرات المنددة بهذا الحكم والتصعيد.
من جهة ثانية، نظم حزب "مصر القوية" وحركة "6 إبريل ــ الجبهة الديمقراطية"، وجبهة "ثوار" و"الاشتراكين الثوريين"، مؤتمراً تحت عنوان "البدلة الحمرا" ردّاً على براءة مبارك وأعوانه، بدأ بعرض فيديو خاص بما وصفوه بانتهاكات وظلم نظام مبارك الذي استمر لمدة ثلاثين عاماً، وأعقبه كلمة لممثل كل كيان.
وقال ممثل حركة شباب "6 إبريل"، محمود فرغلي "الآن يتجمع كل من خرج في ثورة يناير وأسقط الفاسد حسني مبارك، مبديًا تعجبه من تبرئة مبارك"، مضيفاً "كيف لا تتم محاكمة مبارك على ما فعله خلال ثلاثين عاماً من الفساد والقهر والظلم؟".
من جهته، قال ممثل حركة الاشتراكيين الثوريين، حسام الفلاح، إن الحكم كان متوقعاً، وإن الهدف من الحكم هو كسر الروح المعنوية لكل من شارك في ثورة يناير، مضيفًا أنّ "دخول مبارك إلى المحكمة على سرير طبي مشهد ساخر ومستفز".
كما أكّد ممثل حزب "مصر القوية"، حسام النجار، أنّ "الثورة اندلعت، ولكنها لم تُسقط النظام"، متسائلاً عن بيان وموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتعهده بعدم العودة للوراء والاعتماد على رموز مبارك، مضيفًا "كيف يقول ذلك ونحن نرى عكسه، فرموز النظام جميعها خرجت من السجون وفي مقدّمتهم المخلوع، وهم يستعدون للانقضاض على ثورة 25 يناير".
بدوره، كشف ممثل حركة "6 إبريل" الجبهة الديمقراطية، سليم الهواري عن استعدادات "لتكوين حراك ثوري يجمع كل المتمسكين بمبادئ الثورة وأهدافها، وأي نظام يبدأ بممارسات قمعية سيسقط مع الأيام مهما فعل". وفي السياق نفسه، أكّد ممثل جبهة ثوار، إسلام سلمي، أنهم سيقومون خلال الفترة المقبلة بمعالجة الأخطاء التي وقعوا فيها، وأنهم سيعملون خلال الفترة المقبلة على تحقيق الأهداف المشتركة.
وأعلنت الناشطة عبير يوسف، في حملة دعم مطالب التغيير "لازم"، أنه تم الاتفاق على التظاهر، غداً الأربعاء، وعقد محاكمة ثورية أمام أحد منازل شهداء ثورة يناير بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية احتجاجاً على أحكام البراءة التي حصل عليها مبارك وأعوانه.
ونفذ طلاب كلية الهندسة في جامعة الإسكندرية حكم الإعدام في دمية للرئيس المخلوع وقيادات الداخلية بعد تظاهرة حاشدة طافت الحرم الجامعي وهتافات طالبت بالقصاص لدماء الشهداء.
وعقد المتظاهرون، الذين تجمعوا في ساحة الكلية محاكمة شعبية للرئيس المخلوع حسني مبارك بعد تعليق صورة له ولوزير داخليته حبيب العادلي، على هيكل إنسان وربطوا الحبل حول عنقيهما، وهتفوا "الإعدام هو العدل"، كما رفع الطلاب صورا لشهداء ثورة 25 يناير ومن بينهم الشاب خالد سعيد.
وردد المشاركون هتافات ضد حكم البراءة ورفعوا لافتات كتب عليها "القصاص القصاص"، و"مطلب واحد للأحرار.. حاكموا اللي قتلوا الثوار"، "الشعب يريد إعدام السفاح".
كما دوّن الطلاب عددا من الشعارات المناهضة للانقلاب العسكري على جدران الكلية، مؤكدين استمرارهم في التظاهرات المنددة بهذا الحكم والتصعيد.
من جهة ثانية، نظم حزب "مصر القوية" وحركة "6 إبريل ــ الجبهة الديمقراطية"، وجبهة "ثوار" و"الاشتراكين الثوريين"، مؤتمراً تحت عنوان "البدلة الحمرا" ردّاً على براءة مبارك وأعوانه، بدأ بعرض فيديو خاص بما وصفوه بانتهاكات وظلم نظام مبارك الذي استمر لمدة ثلاثين عاماً، وأعقبه كلمة لممثل كل كيان.
وقال ممثل حركة شباب "6 إبريل"، محمود فرغلي "الآن يتجمع كل من خرج في ثورة يناير وأسقط الفاسد حسني مبارك، مبديًا تعجبه من تبرئة مبارك"، مضيفاً "كيف لا تتم محاكمة مبارك على ما فعله خلال ثلاثين عاماً من الفساد والقهر والظلم؟".
من جهته، قال ممثل حركة الاشتراكيين الثوريين، حسام الفلاح، إن الحكم كان متوقعاً، وإن الهدف من الحكم هو كسر الروح المعنوية لكل من شارك في ثورة يناير، مضيفًا أنّ "دخول مبارك إلى المحكمة على سرير طبي مشهد ساخر ومستفز".
كما أكّد ممثل حزب "مصر القوية"، حسام النجار، أنّ "الثورة اندلعت، ولكنها لم تُسقط النظام"، متسائلاً عن بيان وموقف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتعهده بعدم العودة للوراء والاعتماد على رموز مبارك، مضيفًا "كيف يقول ذلك ونحن نرى عكسه، فرموز النظام جميعها خرجت من السجون وفي مقدّمتهم المخلوع، وهم يستعدون للانقضاض على ثورة 25 يناير".
بدوره، كشف ممثل حركة "6 إبريل" الجبهة الديمقراطية، سليم الهواري عن استعدادات "لتكوين حراك ثوري يجمع كل المتمسكين بمبادئ الثورة وأهدافها، وأي نظام يبدأ بممارسات قمعية سيسقط مع الأيام مهما فعل". وفي السياق نفسه، أكّد ممثل جبهة ثوار، إسلام سلمي، أنهم سيقومون خلال الفترة المقبلة بمعالجة الأخطاء التي وقعوا فيها، وأنهم سيعملون خلال الفترة المقبلة على تحقيق الأهداف المشتركة.
وأعلنت الناشطة عبير يوسف، في حملة دعم مطالب التغيير "لازم"، أنه تم الاتفاق على التظاهر، غداً الأربعاء، وعقد محاكمة ثورية أمام أحد منازل شهداء ثورة يناير بمنطقة كرموز غرب الإسكندرية احتجاجاً على أحكام البراءة التي حصل عليها مبارك وأعوانه.