أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن سعوديين أدينا بقتل اثنين من المواطنين أعدما بضرب العنق، اليوم الأحد، في الطائف غرب المملكة، وفي عرعر الواقعة في الشمال الشرقي.
وأفادت الوزارة، في بيان أول بثته وكالة الأنباء الرسمية، أن "يوسف بن خلف بن فطيس النفيعي قتل سلمان بن سليم بن عبد الرزاق الربيعي، باطلاق النار عليه من مسدسه عدة طلقات في رأسه وظهره وأنحاء متفرقة من جسده" بعد خلاف بينهما.
وأضافت أن حكم الإعدام نفذ بالنفيعي، الأحد، في الطائف في منطقة مكة المكرمة. وفي بيان أخر، أكدت الوزارة أن عبد السلام الرويلي قام بطعن عبد السلام العنزي حتى الموت، إثر خلاف بينهما، مشيرة إلى إعدامه، الأحد، في عرعر شمال شرق المملكة.
وبذلك يرتفع إلى 28 عدد الذين نفذ بهم حكم الإعدام في المملكة السعودية منذ بداية السنة، بينهم عدد من الأجانب.
ودانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في ،2013 "تزايد أحكام الإعدام في المملكة"، ودعت منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان إلى "تعليق" عمليات الإعدام التي تعد بالعشرات كل سنة.
وفي 2013 أعدم 78 محكوماً بالإعدام، من عدة جنسيات في المملكة السعودية. ويحكم بالإعدام، في السعودية، على جرائم الاغتصاب والردة والقتل والسطو المسلح وتهريب المخدرات وممارسة السحر والشعوذة.
إلى ذلك قالت صحيفة المدينة السعودية، في عدد اليوم الأحد، إن قاضياً أيد الحكم على سيدة أعمال سعودية، بالسجن لمدة شهر والجلد 50 جلدة، بعد إدانتها بإهانة أعضاء في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أثناء شجار.
وكانت وقائع تتعلق بالتعامل الصارم، من جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أثارت انتقادات متزايدة في وسائل التواصل الاجتماعي داخل المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة، ووترت العلاقات بين المواطنين السعوديين والهيئة.
وقالت الصحيفة إن محكمة الاستئناف في مكة أيدت الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية في جدة بعد إدانة سيدة الأعمال السعودية "بتلفظها بالشتم والسب على رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وقالت لهم "أنتم كذابون".
وذكرت الصحيفة أن أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كانوا دخلوا مقهى تملكه المرأة، لمباشرة "مخالفات تم رصدها على عمال المقهى"، مضيفة "حاول العمال الموجودون الهرب بسبب إقامتهم غير النظامية".
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية أقال عام 2012 رئيس الهيئة، بعد سلسلة من الأمور المثيرة للجدل، بما في ذلك مضايقات لعائلات في مركز تجاري، تعرضوا لها من قبل أعضاء الهيئة، وحوادث قاتلة بعد مطاردات بالسيارات تقوم بها الهيئة.
ويطبق رئيس الهيئة الجديد الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ طريقة أكثر تصالحية، ويتحدث عن جلسات تدريبية لأفراد الهيئة، حتى لا يتخطوا سلطاتهم القانونية عند التعامل مع الناس.