إعلاميون عرب هللوا للانقلاب وآخرون عارضوه

16 يوليو 2016
8D99E0DD-D6BC-4869-B11F-8B7293FFA0EB
+ الخط -


منذ ليل أمس الجمعة انهالت التغريدات على مواقع التواصل في العالم العربي، حول محاولة الانقلاب في تركيا. وقبل الإعلان عن فشل الانقلاب، غرّد عدد كبير من الإعلاميين العرب، مهللين لما يحصل في تركيا، قبل أن يعلن عن فشل الانقلاب، ويختفوا عن الساحة الافتراضية. من هم أبرز مؤيدي الانقلاب؟

في لبنان كان إعلاميو محور الممانعة، في الصدارة، إذ انهالت التغريدات التي أعلنت نجاح الانقلاب وسقوط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.


تغريدات مشابهة تناقلها الصحافيون المؤيدون للنظام السوري، ولـ"حزب الله" على اعتبار أن حكم "العدالة والتنمية" انتهى، وأنّ ذلك سيسارع في تطور الوضع بسرعة لصالح النظام السوري في سورية، تحديداً في حلب.

أما في مصر، فكل الإعلاميين الذين يعتبرون نجوم عهد السيسي هللوا مبكراً لما حصل، معتبرين أن أردوغان يلاقي "نصيبه المحتوم بسبب تآمره على مصر".


أما في الخليج فطبعاً كانت الإعلامية الكويتية فجر السعيد من أوائل المهللين، إلى جانب عدد آخر من الإعلاميين.


أما الإعلاميون الذين وقفوا ضدّ الانقلاب في تركيا، فتباينت مواقفهم بين المؤيد لسياسة رجب طيب أردوغان، وبين من أعلن أنه يعارض أردوغان، ولكنّه يقف مع الديمقراطية وضدّ أي انقلاب عسكري.


(العربي الجديد)



ذات صلة

الصورة
أنشطة ترفيهية للأطفال النازحين إلى طرابلس (العربي الجديد)

مجتمع

أطلقت منظمات وجمعيات أهلية في مدينة طرابلس اللبنانية مبادرات للتعاطي مع تبعات موجة النزوح الكبيرة التي شهدتها المدينة خلال الفترة الأخيرة.
الصورة
دمار جراء غارات إسرائيلية على بعلبك، 25 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات دموية على مناطق عدّة في محافظة بعلبك الهرمل اللبنانية أدت إلى سقوط عدد كبيرٍ من الشهداء والجرحى وتسجيل دمار كبير
الصورة
غارة جوية على قرية الخيام جنوب لبنان، 3 أكتوبر 2024 (فرانس برس)

سياسة

يكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي من سياسة تدمير المربعات السكنية ونسفها في جنوب لبنان على غرار الاستراتيجية التي يعتمدها في غزة منذ بدء حربه على القطاع
الصورة
آلية عسكرية إسرائيلية قرب حدود قطاع غزة، 6 أكتوبر 2024 (ميناحيم كاهانا/فرانس برس)

سياسة

شهر أكتوبر الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات الاحتلال في غزة ولبنان والضفة.
المساهمون