أعلنت سلطات الإحتلال الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى حتى إشعار آخر. وقبل إعلان القرار بساعات قليلة، أطلق مجهول يقود دراجة نارية النار على الحاخام المتطرف، إيهود غليك، وأصابه بثلاث رصاصات، نقل على إثرها إلى مستشفى "شعاريه تصيدق" في مدينة القدس الغربية المحتلة. وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن إطلاق النار تم من قبل سائق دراجة نارية لم تحدد هويته ولاذ بالفرار. ويعتبر غليك مهندس عمليات إقتحام المسجد الأقصى اليومية.
وقالت المصادر إن غليك أصيب بثلاث رصاصات في الجزء العلوي من الجسم، وفور وقوع الحادث نشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي حواجز تفتيش، وقامت بعمليات بحث وتمشيط ومطاردة وراء مطلق النار.
وما إن انتشر نبأ اصابة غليك حتى عمت الفرحة بين أوساط المقدسيين في أحياء البلدة القديمة من القدس المحتلة خاصة في حي باب حطة حيث أطلق الشبان المفرقعات النارية ابتهاجاً.