أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني، في مؤتمر صحافي في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الثلاثاء، الإفراج عن قيادي في شبكة "حقاني" الموالية لحركة "طالبان"، وهو أنس حقاني، وقياديَّين في الحركة هما حاجي مالي خان، وحافظ عبد الرشيد.
وتم الإفراج عن هؤلاء الثلاثة مقابل الإفراج عن اثنين من أساتذة جامعة أميركية في كابول هما تمتي جان ويكيس، الأسترالي الجنسية، وكوين كنغ الأميركي الجنسية، وقد تم اختطافهما من العاصمة الأفغانية كابول في الثامن من شهر أغسطس/آب عام 2016، وتفيد التقارير بأن اعتقال هؤلاء كان بيد شبكة "حقاني" الموالية لـ"طالبان".
وقال الرئيس الأفغاني إن الحالة الصحية لهذين الأستاذين اللذين جاءا إلى بلادنا من أجل تعليم وتثقيف جيلنا المستقبلي، قد تدهورت في سجن من وصفهم بالإرهابيين، بالتالي اتُخذ هذا القرار المرير، على حدّ وصفه، مؤكداً أن الإفراج عن هؤلاء كان أحد أهم المطالب في الحوار مع "طالبان".
وذكر الرئيس الأفغاني أن هؤلاء يتم الإفراج عنهم بشكل مشروط، وكي لا يكون الأمر سبباً في ارتفاع وتيرة الحرب، وسيتم ذلك وفق آلية مخططة.
من جهته، قال مصدر في الحكومة لـ"العربي الجديد"، إن التوافق بين أميركا و"طالبان" بهذا الخصوص قد حصل في الأيام الماضية في دولة قطر، وإنه قد يتم نقلهم إلى دولة ثالثة قد تكون دولة قطر، مثلما حدث في حق المفرج عنهم من قيادات "طالبان" من سجن غوانتنامو.
وكان المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد قد زار كابول وإسلام آباد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أكدت بعض المصادر آنذاك أن خليل زاد زار كابول وإسلام آباد من أجل مناقشة أبعاد المصالحة، ولكن مستشار الأمن القومي الأفغاني الدكتور حمد الله محب، قال إن زيارة خليل زاد كانت تهدف إلى إطلاق سراح أميركيين اثنين من أساتذة جامعة كابول، وليست من أجل المصالحة، مشدداً في الوقت عينه على أن بلاده تسعى للوصول إلى المصالحة بهدف إنهاء الحرب.
اقــرأ أيضاً
كما أكد محب، في مؤتمر صحافي في كابول في 29 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صحة التقارير التي أوردتها بعض وسائل الإعلام، أخيراً، بأن "طالبان" طلبت، مقابل الإفراج عن أستاذين أميركيين، الإفراج عن أنس حقاني، القيادي في شبكة "حقاني"، ونجل مؤسسها جلال الدين حقاني، قائلاً: "نعم إن "طالبان" طلبت ذلك، ولكن حتى الآن لم يتم الحديث بالقضية".
وأعلنت الاستخبارات الأفغانية في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 اعتقال أنس حقاني، وهو نجل مؤسس شبكة حقاني، جلال الدين حقاني، وشقيق زعيم الشبكة حالياً سراج الدين، واعتقاله برفقة حافظ عبد الرشيد، وهو من أُعلن عن الإفراج عنه اليوم أيضاً.
وكان شقيقه الآخر نصير الدين حقاني قد قتل بيد مسلحين في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2013، وهو كان المسؤول المالي للشبكة. كما قتل أخوه الآخر بدر الدين، مسؤول عمليات الشبكة في غارة أميركية في أغسطس/آب عام 2012 على الحدود الأفغانية الباكستانية.
وقال الرئيس الأفغاني إن الحالة الصحية لهذين الأستاذين اللذين جاءا إلى بلادنا من أجل تعليم وتثقيف جيلنا المستقبلي، قد تدهورت في سجن من وصفهم بالإرهابيين، بالتالي اتُخذ هذا القرار المرير، على حدّ وصفه، مؤكداً أن الإفراج عن هؤلاء كان أحد أهم المطالب في الحوار مع "طالبان".
وذكر الرئيس الأفغاني أن هؤلاء يتم الإفراج عنهم بشكل مشروط، وكي لا يكون الأمر سبباً في ارتفاع وتيرة الحرب، وسيتم ذلك وفق آلية مخططة.
من جهته، قال مصدر في الحكومة لـ"العربي الجديد"، إن التوافق بين أميركا و"طالبان" بهذا الخصوص قد حصل في الأيام الماضية في دولة قطر، وإنه قد يتم نقلهم إلى دولة ثالثة قد تكون دولة قطر، مثلما حدث في حق المفرج عنهم من قيادات "طالبان" من سجن غوانتنامو.
وكان المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد قد زار كابول وإسلام آباد في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أكدت بعض المصادر آنذاك أن خليل زاد زار كابول وإسلام آباد من أجل مناقشة أبعاد المصالحة، ولكن مستشار الأمن القومي الأفغاني الدكتور حمد الله محب، قال إن زيارة خليل زاد كانت تهدف إلى إطلاق سراح أميركيين اثنين من أساتذة جامعة كابول، وليست من أجل المصالحة، مشدداً في الوقت عينه على أن بلاده تسعى للوصول إلى المصالحة بهدف إنهاء الحرب.
كما أكد محب، في مؤتمر صحافي في كابول في 29 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صحة التقارير التي أوردتها بعض وسائل الإعلام، أخيراً، بأن "طالبان" طلبت، مقابل الإفراج عن أستاذين أميركيين، الإفراج عن أنس حقاني، القيادي في شبكة "حقاني"، ونجل مؤسسها جلال الدين حقاني، قائلاً: "نعم إن "طالبان" طلبت ذلك، ولكن حتى الآن لم يتم الحديث بالقضية".
وأعلنت الاستخبارات الأفغانية في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014 اعتقال أنس حقاني، وهو نجل مؤسس شبكة حقاني، جلال الدين حقاني، وشقيق زعيم الشبكة حالياً سراج الدين، واعتقاله برفقة حافظ عبد الرشيد، وهو من أُعلن عن الإفراج عنه اليوم أيضاً.
وكان شقيقه الآخر نصير الدين حقاني قد قتل بيد مسلحين في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2013، وهو كان المسؤول المالي للشبكة. كما قتل أخوه الآخر بدر الدين، مسؤول عمليات الشبكة في غارة أميركية في أغسطس/آب عام 2012 على الحدود الأفغانية الباكستانية.