أقرّ الكنيست الإسرائيلي، بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، قانونا لحلّ الكنيست، والاتجاه لانتخابات مبكرة في الثاني من مارس/آذار المقبل.
وعلى الرغم من إقرار القانون بالقراءة التمهيدية، فإنه ينبغي، لإجراء الانتخابات، إما إتمام تشريع القانون المذكور بالقراءات الثلاث، أو انتهاء المهلة القانونية الأخيرة لتشكيل حكومة في إسرائيل عند الثانية عشرة من منتصف الليلة.
بموازاة ذلك، أعلن حزب "الليكود"، صباح اليوم، تحديد موعد 26 ديسمبر/كانون الأول الحالي، لإجراء انتخاباته الداخلية لانتخاب مرشح الحزب لرئاسة الحكومة، وانتخاب باقي المرشحين للائحة عضوية الكنيست.
ويُنتظر أن يتنافس على رئاسة "الليكود"، كلّ من رئيس الحكومة الحالية، بنيامين نتنياهو، وخصمه الوزير السابق، عضو الكنيست، غدعون ساعر.
وأشار استطلاع نُشرت نتائجه مساء الثلاثاء، في القناة 13، أن ترؤس ساعر قائمة "الليكود" سيمنح معسكر اليمين المناصر لـ"الليكود" 55 مقعداً، مقابل 52 لمعسكر "الليكود" بقيادة نتنياهو، مع أن وجود الأخير على رئاسة "الليكود" يجلب للحزب عدداً أكبر من المقاعد (35 مقعداً مقابل 29 مقعداً لـ"الليكود" في حال ترأس القائمة غدعون ساعر).
وتشير الاستطلاعات الإسرائيلية المتواترة، إلى أن الانتخابات الثالثة في إسرائيل، في حال إجرائها، لن تأتي بالضرورة بتغيير جدي في موازين القوى المختلفة للأحزاب. إذ لا تزال قوة المعسكرين تتذبذب لكلّ منهما بين 52-55 لصالح "الليكود"، مقابل 45-47 لمعكسر حزب "كاحول لفان"، برئاسة بني غانتس، من دون حساب أصوات القائمة المشتركة التي تمنحها الاستطلاعات 13 مقعداً، لكنها ستبقى خارج أي تشكيلة حكومية مقبلة.
ويبدو أنّ الحل الوحيد لخروج إسرائيل من أزمتها السياسية الحالية، هو فقط في حال انتخاب غدعون ساعر على رأس "الليكود"، مما سيزيح فعلياً عقبة التوصل إلى اتفاق بين "كاحول لفان" و"الليكود" لتشكيل حكومة وطنية.
وكان حزب "كاحول لفان" أصرّ، بشكل ثابت، على عدم المشاركة في حكومة مع نتنياهو، بسبب القرار بتوجيه لائحة اتهام ضده بتهم الفساد، وخيانة الأمانة العامة والغش، إذا لم يتعهد علناً بعدم طلب الحصانة البرلمانية، والقبول بتنحية نفسه عن منصب رئاسة الحكومة عند تقديم لائحة الاتهام بشكل رسمي.
ليبرمان يطلق حملته الانتخابية
إلى ذلك، شنّ زعيم حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، هجوماً على كلّ من حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو، و"كاحول لفان" بقيادة غانتس، محمّلا الحزبين مسؤولية متساوية في إفشال مساعي تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبرالية من دون "الحريديم".
وقال ليبرمان إنّ حزبه لم يتلقَ إجابات وردوداً مقنعة على القضايا التي طرحها على وفدي المفاوضات فيما يتصل بقضايا الدين والدولة، ومسائل تهويد المواطنين من أصول روسية.
وأشار مجدداً إلى أنه لن ينضم إلى حكومة يمين ضيقة، خصوصاً أنه استقال من الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي على خلفية اتفاق التهدئة مع حركة "حماس".
في المقابل، قال ليبرمان إنه مقابل السياسات التي اتبعها "الليكود"، فإن حزب "كاحول لفان" هو الآخر خدع الناخبين، وأجرى مفاوضات مع "الحريديم"، من جهة، وكان مستعداً لتشكيل حكومة مع القائمة المشتركة للأحزاب العربية، ومع النائب أيمن عودة (رئيس القائمة المشتركة للأحزاب العربية) من جهة أخرى، متهماً القائمة العربية بأنها تؤيد الإرهاب وتدعم الجهاد الإسلامي.
وشكّل حديث ليبرمان، في مؤتمر صحافي في الكنيست ظهر اليوم، عملياً إطلاقاً لحملته الانتخابية لنزع أي مسؤولية عنه في فشل تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل بعد معركتين انتخابيتين.
إلى ذلك، شنّ زعيم حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، هجوماً على كلّ من حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو، و"كاحول لفان" بقيادة غانتس، محمّلا الحزبين مسؤولية متساوية في إفشال مساعي تشكيل حكومة وحدة وطنية ليبرالية من دون "الحريديم".
وأشار مجدداً إلى أنه لن ينضم إلى حكومة يمين ضيقة، خصوصاً أنه استقال من الحكومة في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي على خلفية اتفاق التهدئة مع حركة "حماس".
في المقابل، قال ليبرمان إنه مقابل السياسات التي اتبعها "الليكود"، فإن حزب "كاحول لفان" هو الآخر خدع الناخبين، وأجرى مفاوضات مع "الحريديم"، من جهة، وكان مستعداً لتشكيل حكومة مع القائمة المشتركة للأحزاب العربية، ومع النائب أيمن عودة (رئيس القائمة المشتركة للأحزاب العربية) من جهة أخرى، متهماً القائمة العربية بأنها تؤيد الإرهاب وتدعم الجهاد الإسلامي.
وشكّل حديث ليبرمان، في مؤتمر صحافي في الكنيست ظهر اليوم، عملياً إطلاقاً لحملته الانتخابية لنزع أي مسؤولية عنه في فشل تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل بعد معركتين انتخابيتين.