ألقت الشرطة القبض على جزائري بتهمة النصب بناءً على مراسلة من الإنتربول، بعد الاشتباه به بالنصب على مواطنين من دولة التشيك عبر الإنترنت. وأكدت الصحافة المحلية أن عملية القبض على المتهم جرت بالتنسيق بين فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية الجزائرية وشرطة التشيك والإنتربول.
ووضع قاضي التحقيق في محكمة مدينة تبسة، شرق الجزائر، الأحد، الشاب الذي بلغ العقد الثالث، تحت الرقابة القضائية، بعدما ألقت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية القبض عليه، بعد مراسلة من مكتب الإنتربول بالعاصمة الجزائر.
وبدأت القصة من جمهورية التشيك التي فتحت شرطة عاصمتها براغ تحقيقاً في شكاوى أكثر من ضحية تعرّضت للنصب والاحتيال من طرف أحد القراصنة، وقادت التحريات في النهاية إلى المشتبه به الجزائري.
ويواجه القرصان المحتمل تهماً تتعلق بالنصب والاحتيال عن طريق الإنترنت، واستخدام بطاقة دفع إلكتروني بطريقة غير قانونية، إلى جانب تهم القرصنة واختراق مواقع إلكترونية.
ولم تمضِ سوى أيام قليلة على إلقاء الشرطة الجزائرية القبض على مشتبه بجرائم مشابهة، إذ تم اعتقال شاب في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني بتهمة قرصنة موقع اتصالات الجزائر.
وكان نظام المعلومات الخاص بالشركة قد تعرّض آنذاك لسلسلة هجمات استهدفت وقف عمله. وتسبب الهجوم في ازدحامٍ ضَغَطَ على شبكة الاتصالات في الشركة، لتفتح السلطات تحقيقاً للكشف عن ملابسات العلمية والأسباب، وتلقي عندها القبض على القرصان المحتمل.