إليسا النجمة الأقوى في "روتانا"؟

تنشغل شركة "روتانا" بفروعها كافة بما تعتبره "حدثًا" فنيًا يعيد للشركة السعودية بريقها اللبناني، بعدما كادت أن تفتقده في السنوات الأخيرة أمام سلسلة من العثرات التي قللت من حضورها في لبنان، واستغناء مجموعة لا بأس بها من المغنين عن التعاون معها.


مناسبة الحدث "الروتاني" هو تجديد العقد مع المغنية اللبنانية إليسا، الوحيدة التي رسمت من العام 2007 "خارطة طريق" استباقية، بعد انطلاقتها مع المنتج المنفذ جان صليبا بداية العام 2001. بعدها دخلت الشركة متسلحة بأعمال خجولة لتبدأ سلسلة من النجاحات، تخطّت في مفهومها الترويجي زميلاتها اللواتي بنين حجر الأساس لشركة روتانا في بداياتها، فقلبت إليسا الأدوار وأصبحت البديلة المدلـلة لنجمات روتانا.


شهر العسل بين إليسا وروتانا لم يكن طويلاً. في بدايات العام 2009 تعرضت العلاقة بين الطرفين إلى انتكاسة كادت تخرج صاحبة "ع بالي حبيبي" من الشركة. إلا أن تدخلات خارجية استطاعت حلّ الخلاف بينها وبين مدير الشركة سالم الهندي، ليجدّد لها عقدها في حفل ربما لا يقل ضخامة عن الحفل المنتظر يوم الثلاثاء. يومها أعلن الهندي أن إليسا أصبحت في "بيتها" ولا أحد سيؤثر على حضورها، أو على علاقتها بالشركة. ويومها أيضًا تسلمت إليسا "صكاً" فنيًا غير معلن من قبل روتانا لدعمها في خياراتها الفنية، وما يترتب على ذلك من اهتمام خاص، فوُضعت أمامها كافة الإمكانات "اللوجستية" لأي عمل فنّي.

أقرأ أيضًا:أليسا في حالة حبّ.. نجاح تقليدي!

5 ألبومات غنائية هي: "أحلى دنيا"، "بستناك"، "تصدق بمين"، "أسعد واحدة"، و"حالة حب" كانت كافية لتحمل صاحبة الصوت المتواضع إلى مصاف "نجوم" الصف الأول.
فأصبحت بعد عشر سنوات من انتسابها لروتانا واحدة من أكثر مغنيات العالم العربي شهرة ونجاحًا وثقة بالنفس. ليس فقط على صعيد "الأوديو" الذي لم تحظَ به أية فنانة أخرى، ولا على صعيد الحفلات القليلة قياسًا الى باقي زميلات إليسا داخل روتانا وخارجها، بل من كمية المبيعات التي يحصدها أي عمل غنائي تصدره "روتانا".

تملك إليسا اليوم ثروة تقدّر بملايين الدولارات، إضافة إلى 7 ملايين متابع على صفحتها الخاصة على "تويتر"، وأكثر من 10 ملايين متابع على "فيسبوك". كل هذا النجاح وظّفته إليسا جيداً. فهي اليوم وجه دعائي لمجموعة قيمة من الماركات العالمية، من مجوهرات ونظارات، وهواتف خليوية ومشروبات غازية.


أقرأ أيضًا:إعلانات 5 نجوم: ملايين الدولارات في يوم واحد

يوم الثلاثاء تعود اليسا إلى "بيتها" وهي التي ما غادرته يومًا.. قد تكون إليسا اللبنانية الوحيدة التي لا تزال تؤمن بعمل الشركة، أو ترى من منظورها أنها متحكمة فنيًا بقرارات الشركة الخاصة والعامة، لطالما رددت جملة "مرتاحة مع روتانا جداً لماذا أتركها"؟ خلطة سرية تجمع الفريقين أمام قلة من زملاء إليسا اللبنانيين الذين سينظرون إلى ما يحصل الثلاثاء المقبل، بعين العجب ومنهم نجوى كرم وفارس كرم وعاصي الحلاني وملحم زين وقد يكون لسان حالهم لماذا إليسا.. وليس أنا؟

أقرأ أيضًا:إليسا في موازين.. تغني موطني وتدعم النساء