تعاني إنكلترا من عقدة تاريخية في البطولات الكبرى، خاصة في العقود الأخيرة، حيث كان أقصى طموحها التأهل لدور الثمانية بعد كأس العالم 1990 ويورو 1996.
لكن غريك دايك رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أعلن عن خطة للاعتماد على الشباب تهدف للفوز بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخ البلاد، ولكن ليس في نسخة العام المقبل في روسيا وإنما في قطر 2022.
وعزز هذه الخطة فوز إنكلترا الشهر الماضي بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، وهو أول لقب عالمي لها منذ فازت بكأس العالم 1966.
وبدأت الخطة فعلياً منذ الخروج على يد أيسلندا المغمورة في يورو 2016 وقال حينها المدرب السابق روي هودغسون: "هذه المجموعة ستحقق النجاح مستقبلاً وستتحسن لتكون على قدر التطلعات بفضل هذا الجيل الشاب".
وقال دايك رئيس الاتحاد: "هدفنا هو بلوغ نصف النهائي في يورو 2020 والتتويج بكأس العالم 2022" واضعاً ثقته في المدرب الشاب، غاريث ساوثغيت، الذي قاد العديد من المواهب الحالية في فريق تحت 21 عاماً.
وكانت إنكلترا تملك الفريق الأكثر شباباً في يورو 2016، وبلغ متوسط الأعمار 25 عاماً لكنه افتقد القدرة التنافسية والخبرة.
ويراهن منتخب "الأسود الثلاثة" على أسماء مثل ليدران كاني (23 عاما) وراشفورد (19) وديلي آلي (21) وداير (23) وباركلي (23) وستونز (23)، لتحقيق إنجاز دولي مرتقب. لذلك يطمح هؤلاء لاكتساب الخبرة في مونديال روسيا أولاً بمزج أسلوب يجمع بين اللعب المباشر والتيكي تاكا.
ويواجه ساوثغيت مشكلة تتعلق بقلة اللاعبين الإنكليز في الدوري الممتاز ونسبتهم 35%، لكن الفريق الفائز بمونديال الشباب في وجود سالونيكي ولوكمان يبدو واعداً للغاية. كما تأهل منتخب تحت 21 عاما إلى نصف نهائي بطولة أوروبا الأخيرة، ويضم أسماء متميزة مثل بيكفورد وريدموند ووارد بروس ليعزز الخيارات أمام ساوثغيت.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
لكن غريك دايك رئيس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم أعلن عن خطة للاعتماد على الشباب تهدف للفوز بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخ البلاد، ولكن ليس في نسخة العام المقبل في روسيا وإنما في قطر 2022.
وعزز هذه الخطة فوز إنكلترا الشهر الماضي بكأس العالم للشباب تحت 20 عاماً، وهو أول لقب عالمي لها منذ فازت بكأس العالم 1966.
وبدأت الخطة فعلياً منذ الخروج على يد أيسلندا المغمورة في يورو 2016 وقال حينها المدرب السابق روي هودغسون: "هذه المجموعة ستحقق النجاح مستقبلاً وستتحسن لتكون على قدر التطلعات بفضل هذا الجيل الشاب".
وقال دايك رئيس الاتحاد: "هدفنا هو بلوغ نصف النهائي في يورو 2020 والتتويج بكأس العالم 2022" واضعاً ثقته في المدرب الشاب، غاريث ساوثغيت، الذي قاد العديد من المواهب الحالية في فريق تحت 21 عاماً.
وكانت إنكلترا تملك الفريق الأكثر شباباً في يورو 2016، وبلغ متوسط الأعمار 25 عاماً لكنه افتقد القدرة التنافسية والخبرة.
ويراهن منتخب "الأسود الثلاثة" على أسماء مثل ليدران كاني (23 عاما) وراشفورد (19) وديلي آلي (21) وداير (23) وباركلي (23) وستونز (23)، لتحقيق إنجاز دولي مرتقب. لذلك يطمح هؤلاء لاكتساب الخبرة في مونديال روسيا أولاً بمزج أسلوب يجمع بين اللعب المباشر والتيكي تاكا.
ويواجه ساوثغيت مشكلة تتعلق بقلة اللاعبين الإنكليز في الدوري الممتاز ونسبتهم 35%، لكن الفريق الفائز بمونديال الشباب في وجود سالونيكي ولوكمان يبدو واعداً للغاية. كما تأهل منتخب تحت 21 عاما إلى نصف نهائي بطولة أوروبا الأخيرة، ويضم أسماء متميزة مثل بيكفورد وريدموند ووارد بروس ليعزز الخيارات أمام ساوثغيت.
(العربي الجديد)