وأشار صادقي إلى أنّه "تم تقديم العريضة لرئيس البرلمان علي لاريجاني ليوجه دعوة لأحد المسؤولين عن الموضوع ليعرف النواب بأسباب اتخاذ هذا القرار ونتائجه المتوقعة"، معتبراً أنّ "عقد جلسة كهذه، والتي توقع أن يتم الترتيب لها الأسبوع القادم، من شأنه أن يرفع مستوى التنسيق والتعاون بين السلطات الثلاث في إيران".
يأتي هذا بعد حصول سجال في البرلمان الإيراني، يوم أمس الأربعاء، حيث اعتبر النائب حشمت الله فلاحت بيشه أن "تواجد المقاتلات الروسية، في مطار همدان، مخالف للدستور الذي يمنع أصلاً فتح المجال أو وضع أي قاعدة تحت تصرف أي من القوات الأجنبية"، وهو ما رد عليه لاريجاني بالقول إنه "لا يغاير القانون كون القاعدة لم توضع رهناً لأي بلد".
وعلّق رئيس لجنة الأمن القومي والسياسات الخارجية في البرلمان، علاء الدين بروجردي، على استخدام روسيا للمطار، قائلاً إنّ "هذا القرار جاء بناء على موافقة مجلس الأمن القومي"، معتبراً أنه "أمر لا يخالف الدستور كون المقاتلات لم تستقر في المطار ولا القاعدة الإيرانية باتت رهناً لروسيا، وهذا جزء من صيغ التعاون بين كل من إيران وروسيا وسورية والعراق بهدف صد الإرهاب".
من جهته وصف مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، هذا التعاون بالاستراتيجي قائلاً إنّه "لم يكن مستبعداً، وأكد أنه يشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية، حيث وقعت طهران وموسكو اتفاقيات قانونية للتعاون الدفاعي".