قال بيجن نامدار زنغنه وزير النفط الإيراني اليوم السبت إن الاجتماع الذي عقد في الدوحة الأسبوع الماضي بهدف تجميد إنتاج النفط كان -رغم فشله- خطوة إيجابية، وإن إيران سوف تدعم أي خطة لتحقيق الاستقرار في السوق.
ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن زنغنه قوله "اجتماع الدوحة لم يكن مثمرا، ولكننا نعتبره خطوة إيجابية لأنه أطلق مفاوضات بين دول أوبك والدول خارج أوبك، وأوضح للمنتجين الرئيسيين للنفط في أوبك أنه يجب القيام بشيء من أجل تغيير الوضع".
وأضاف زنغنه خلال اجتماع مع وزير الطاقة بجنوب أفريقيا في طهران أن إنتاج النفط الإيراني زاد بواقع مليون برميل يوميا، منذ رفع العقوبات الدولية المفروضة على إيران في يناير /كانون الثاني.
وقال إن إيران ستواصل زيادة إنتاجها النفطي إلى أن تستعيد حصتها السوقية التي خسرتها.
كانت إيران قد رفضت المشاركة في اجتماع الدوحة مبررة الأمر بعدم موافقتها على الخطة المطروحة في وقت سابق؛ والتي دعت لتجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير/ كانون الثاني الفائت، كونها تخلصت حديثا من العقوبات الدولية المفروضة عليها بموجب اتفاقها النووي مع الغرب، وتسعى لاستعادة حصصها في السوق الدولية، ورفع مستوى إنتاجها وصادراتها بذات الوقت.