قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الإثنين، إن بلاده ترحب بأي خطوة من شأنها تقليص حجم التوتر في المنطقة برمتها، مؤكداً وجود "وساطات عدة لترميم علاقات طهران والرياض"، حسب تعبيره.
وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي الذي عقده اليوم، أضاف قاسمي أن "هذه الوساطات لوحدها لم تكن كافية لتحقيق تقدم بالغ.. من المفترض أن تتغير بعض العوامل بالنسبة لكلا البلدين، بما يحسن العلاقات ويقلل من التوتر".
وأكد أن بلاده لم ترفض أياً من المبادرات، لكنه قال "إنها لم تكن موفقة"، مضيفاً أنه "على الرياض أن تدرك ظروف المنطقة وأن تجاريها".
وكان وزير الداخلية العراقية، قاسم الأعرجي، قد كشف قبل أيام، عن تكليفه من قبل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالتوسط لدى إيران لتوطيد العلاقات معها، وهو الأمر الذي نفته الرياض لاحقاً على لسان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية.
وفي سياق ثانٍ، نفى قاسمي الاتهامات الكويتية المرتبطة بدعم إيران لجماعة إرهابية، كانت الكويت قد أعلنت القبض على عناصرها سابقاً، نافياً أيضاً علاقة سفارة بلاده هناك بالأمر.
ودعا الكويت إلى التعامل بمنطق مع هذا الأمر "بما لا يروّج لما يعادي دولاً جارة لها"، حسب قوله.