وأفاد موقع "تسنيم" الإيراني بأن هذا الاختبار جرى بحضور قادة ومسؤولين عسكريين، في واحدة من قواعد الدفاع الجوي. وأطلق على عمليات تجربة هذه المنظومة الصاروخية اسم "مناورات دماوند".
ووجهت قوات الدفاع الجوي صواريخ (إس 300) نحو صاروخ باليستي وطائرة من دون طيار، كجزء من هذه التجربة، للتأكد من قدرتها على تدمير أهداف العدو الافتراضي.
وأفاد قائد قاعدة خاتم الأنبياء للدفاعات الجوية، فرزاد إسماعيلي، بأن هذه العمليات تمت بدقة وبنجاح، معتبراً أن امتلاك هذا النوع من الصواريخ حق مشروع لإيران، وبأن بلاده باتت قادرة على رصد وتدمير الصواريخ الباليستية أو أي صواريخ "كروز" وحتى الطائرات من دون طيار التي تهدد البلاد، حسب قوله.
وفي تصريحات أدلى بها لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أضاف إسماعيلي أنه تم تزويد القوات المسلحة الإيرانية بهذا النوع من الصواريخ لتضاف إلى الأنواع الأخرى المصنعة محلياً بما يرفع من مستوى الأمن في البلاد.
وأعلن كذلك أن القوات ذاتها ستختبر منظومة صواريخ باور 373، في المستقبل القريب، وهي صواريخ إيرانية محلية الصنع تحاكي منظومة صواريخ (إس 300)، وأعلنت البلاد عن تدشين خط إنتاجها قبل مدة.
يذكر أن طهران كانت قد وقعت مع موسكو صفقة لشراء صواريخ (إس 300)، عام 2007، على أن تسلم للبلاد على أربع دفعات، إلا أن العقوبات الدولية التي فرضت على إيران بسبب برنامجها النووي، أدت لتعليق الصفقة في عام 2010، واعتبر الأمر لاغياً بعد التوصل للاتفاق النووي مع السداسية الدولية قبل أقل من عامين، فأعلنت روسيا عن موافقتها على التسليم.
وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت عن تسلم الدفعة الأولى من هذه الصواريخ عبر مياه بحر قزوين. وعرضت إيران تجهيزات هذه المنظومة للمرة الأولى خلال عرض عسكري أقيم بمناسبة يوم الجيش الإيراني في إبريل/نيسان العام الماضي.