قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، اليوم الأحد، إن برنامج بلاده الصاروخي لا يخالف أي قرار دولي، مؤكداً أنه دفاعي وأنه يحق لبلاده امتلاكه.
ورد قاسمي على اتهامات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي ذكر أن إيران أجرت تجربة على صاروخ باليستي، وأنها تنتهك القرار الأممي 2231، فنقلت وكالة إيسنا عن قاسمي قوله كذلك إنه "لا يوجد أي قرار أممي يمنع الاختبارات والتجارب الصاروخية".
ووصف قاسمي تصريحات بومبيو بالمضحكة، "إذ استند هذا الأخير إلى قرار أممي يتعلق بالاتفاق النووي، وهو ذاته الذي انسحبت منه واشنطن بشكل غير قانوني، وانتهكته علنا بل وتشجع الآخرين على خرقه وتهددهم بالعقوبات".
ولم يؤكد قاسمي في تصريحاته ولم ينف كذلك، ما إن كانت طهران قد أجرت اختباراً على صاروخ باليستي مؤخراً.
بدوره، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، إن بلاده ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي، معتبرًا أن هذا يهدف لتعزيز القدرات الدفاعية ولرفع مستوى قوة الردع ولا يشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة.
وردًا على تصريحات بومبيو، أضاف شكارجي أن "صواريخ إيران شأن يرتبط بأمن البلاد ولا يخضع للتفاوض ولا يسمح لأي طرف التدخل به"، حسب وصفه.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية في مايو/ أيار الماضي لاعتباره "اتفاقاً ناقصاً ولا يقيد برنامج إيران الصاروخي، ولا دورها الإقليمي"، حسب وصفه.
ولطالما رفضت طهران وضع ملفها الصاروخي على طاولة الحوار، كما تؤكد أن الاتفاق النووي يمنعها من امتلاك صواريخ باليستية قابلة لحمل رؤوس نووية، وهو ما لا تريده أساساً، على حد تأكيد مسؤوليها.