وشارك في هذه المراسم عدد من المسؤولين الإيرانيين وبعض القادة العسكريين في الحرس، منهم قائد الحرس محمد علي جعفري، ونائبه حسين همداني، فضلاً عن مستشار قائد فيلق "القدس" أحمد مسجدي.
وقال جعفري، في كلمته خلال هذه المراسم، إن "شهادة دادي والأوضاع في المنطقة تعني أن الحرس الثوري لن يتوقف، وسيكمل طريقه حتى تحرير القدس وإزالة إسرائيل عن الخارطة في النهاية"، معتبراً أن "هذه رسالة يجب أن يدركها أصدقاء إيران وأعداؤها على حد سواء".
كما أشار جعفري، إلى أن الجنرال دادي ذهب إلى سورية بناءً على اقتراح من قبل فيلق "القدس"، الذي يرأسه قاسم سليماني، قائلاً إنّه "تولى مهمة حماية العتبات المقدسة وتقديم الاستشارات اللازمة هناك لمواجهة الإرهابيين الذين يقضون مضجع المنطقة"، بحسب تعبيره.
وكان جعفري، قد قال أمس الثلاثاء، إن الحرس لن يتوانى بتوجيه رد على هذه الضربة الاسرائيلية، قائلاً إنّه "على إسرائيل أن تترقب صاعقة مدمرة" بحسب تعبيره.
وفي السياق ذاته، قال مساعد هيئة الأركان الإيرانية، مصطفى ايزدي، لوكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إنّ "الرد على الإسرائيليين سيكون شديداً للغاية"، مؤكداً أن بلاده "ستستمر بدعم دول محور المقاومة".