قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، اليوم الثلاثاء، إنه يجب على منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك أن تخفض المستوى المستهدف لإنتاجها اليومي من النفط 5% على الأقل، أو قرابة 1.5 مليون برميل.
وكان انخفاض أسعار النفط قد تسبب في وقوع متاعب للمنتجين الأقل ثراء في أوبك ومنهم إيران، لكن السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، تدافع بقوة عن سياسة رفض خفض الإنتاج الذي يبلغ سقفه حاليا 30 مليون برميل يوميا، وتسعى بدلاً من ذلك لحماية حصتها في السوق.
ونقل الموقع الإخباري الإلكتروني لوزارة النفط الإيرانية (شانا) عن زنغنه قوله في مؤتمر صحافي اليوم الثلاثاء:" نحن نرى أنه يجب خفض هذا المقدار 5% على الأقل".
وانخفضت أسعار النفط العالمية بنسبة تزيد على 50% منذ يونيو/حزيران 2014، بعد رفض أوبك تخفيض حصتها في اجتماعها خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2014.
وتتطلع إيران، التي كانت في فترات سابقة ثاني أكبر مصدر للنفط في "أوبك"، إلى تعزيز صادراتها من النفط الخام سريعا، في حالة التوصل إلى اتفاق نهائي مع القوى العالمية الست، بخصوص برنامجها النووي، ورفع العقوبات المفروضة عليها.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الثلاثاء الماضي، إن أسعار النفط ستنخفض ما بين 5 و15 دولارا للبرميل، عن المتوقع العام القادم، في حالة رفع العقوبات المفروضة على إيران، بعد توصلها مع القوى الغربية إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.
ويرجّح مراقبون أن تكون لدى إيران مخزونات نفطية تناهز 30 مليون برميل على الأقل في المخزون، مع إمكانية رفع إنتاجها بنحو 700 ألف برميل يوميا في نهاية العام المقبل.
وتوصلت إيران والقوى الغربية، مطلع الشهر الجاري، إلى اتفاق إطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث أعطيت مهلة تمتد حتى 30 يونيو/حزيران المقبل لبلورة اتفاق شامل.
اقرأ أيضاً:
إيران تطمح لتكون قوة نفطية كبرى