أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إيران محمد جواد آذري جهرمي، اليوم الأربعاء، عن وضع صاروخ "سيمرغ" على منصة الإطلاق، تحضيرًا لحمل قمر "ظفر" الصناعي إلى الفضاء، في خطوة تؤكد إصرار إيران على المضي قدماً في برنامجها الصاروخي الذي تعتبره "خطاً أحمر"، وترفض دعوات الغرب للتفاوض بشأنه.
وكشف جهرمي عن وضع الصاروخ على منصة إطلاق القمر الصناعي في تغريدة على "تويتر"، قائلاً إن "وزن هذا الصاروخ يبلغ أكثر من 80 طناً، ومن المقرر أن يحمل قمر ظفر الصناعي إلى المدار على مسافة 530 كليومترا من الكرة الأرضية".
وأضاف الوزير الإيراني أن هذه العملية منذ لحظة الإطلاق إلى استقرار القمر في المدار "تستغرق 8 دقائق"، معرباً عن أمله أن تتلقى بلاده بعدها "صوراً يرسلها قمر ظفر".
وقدّم جهرمي الشكر لوزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي والعاملين بوزارة الدفاع الإيرانية على صناعة هذا الصاروخ.
يشار إلى أن الصاروخ "سيمرغ" يحمل القمر الصناعي على مرحلتين، وهو ذو وقود سائل، بمقدوره أن يحمل أقمارًا صناعية بأوزان تصل إلى 250 كيلوغراما إلى مدار على بعد أكثر من 500 كيلومتر عن الأرض.
ووفقاً لمعلومات نشرتها وزارة الاتصالات الإيرانية سابقاً، فإن طول صاروخ "سيمرغ" يبلغ 25.9 مترا، منها 17.8 مترا لمرحلته الأولى و8.1 أمتار لمرحلته الثانية. كما تبلغ المرحلة الأولى من الصاروخ 2.4 متر وقطر المرحلة الثانية 1.5 متر.
إلى ذلك، يبلغ وزن قمر "ظفر" الصناعي الذي سيحمله "سيمرغ" إلى الفضاء، 113 كيلوغراما وعمره المفيد أو فترة مهمته في المدار عام ونصف، ومن المقرر أن يستقر في المدار الأرضي المنخفض (LEO) على تردد s&f وعلى ارتفاع 530 كيلومترا من الأرض.
أما عن موعد إطلاق القمر إلى الفضاء، فإنه سيكون خلال احتفالات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أي خلال الأيام العشرة المقبلة، بحسب إعلان وزارة الاتصالات الإيرانية.
وكانت جامعة "العلم والصناعة" الإيرانية في طهران قد صنعت هذا القمر الصناعي، وسلمته إلى منظمة الفضاء الإيرانية، الأسبوع الماضي، تحضيراً لإطلاقه من قاعدة "الإمام الخميني" الفضائية، بالقرب من مدينة "سمنان"، وسط البلاد.
وكشف جهرمي عن وضع الصاروخ على منصة إطلاق القمر الصناعي في تغريدة على "تويتر"، قائلاً إن "وزن هذا الصاروخ يبلغ أكثر من 80 طناً، ومن المقرر أن يحمل قمر ظفر الصناعي إلى المدار على مسافة 530 كليومترا من الكرة الأرضية".
وأضاف الوزير الإيراني أن هذه العملية منذ لحظة الإطلاق إلى استقرار القمر في المدار "تستغرق 8 دقائق"، معرباً عن أمله أن تتلقى بلاده بعدها "صوراً يرسلها قمر ظفر".
وقدّم جهرمي الشكر لوزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي والعاملين بوزارة الدفاع الإيرانية على صناعة هذا الصاروخ.
Twitter Post
|
يشار إلى أن الصاروخ "سيمرغ" يحمل القمر الصناعي على مرحلتين، وهو ذو وقود سائل، بمقدوره أن يحمل أقمارًا صناعية بأوزان تصل إلى 250 كيلوغراما إلى مدار على بعد أكثر من 500 كيلومتر عن الأرض.
ووفقاً لمعلومات نشرتها وزارة الاتصالات الإيرانية سابقاً، فإن طول صاروخ "سيمرغ" يبلغ 25.9 مترا، منها 17.8 مترا لمرحلته الأولى و8.1 أمتار لمرحلته الثانية. كما تبلغ المرحلة الأولى من الصاروخ 2.4 متر وقطر المرحلة الثانية 1.5 متر.
إلى ذلك، يبلغ وزن قمر "ظفر" الصناعي الذي سيحمله "سيمرغ" إلى الفضاء، 113 كيلوغراما وعمره المفيد أو فترة مهمته في المدار عام ونصف، ومن المقرر أن يستقر في المدار الأرضي المنخفض (LEO) على تردد s&f وعلى ارتفاع 530 كيلومترا من الأرض.
أما عن موعد إطلاق القمر إلى الفضاء، فإنه سيكون خلال احتفالات ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران، أي خلال الأيام العشرة المقبلة، بحسب إعلان وزارة الاتصالات الإيرانية.
وكانت جامعة "العلم والصناعة" الإيرانية في طهران قد صنعت هذا القمر الصناعي، وسلمته إلى منظمة الفضاء الإيرانية، الأسبوع الماضي، تحضيراً لإطلاقه من قاعدة "الإمام الخميني" الفضائية، بالقرب من مدينة "سمنان"، وسط البلاد.
ومن مهمات قمر "ظفر"، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية، إعداد مختلف أنواع الخرائط، منها خرائط استعمالات الأرض وخرائط الأساس وخرائط مراقبة تنمية المدن وخرائط تحديد حدود الأراضي الزراعية ومراقبة التغييرات في البيئة والغابات والبحيرات الدائمة والموسمية، ورصد المناطق المتضررة بعد الأزمات في المدن وتحديث الخرائط الهيكلية (الفوالق والطيات).
وأشارت الوكالة إلى أن قمر "ظفر" يحظى بقدرة جودة عالية (Angular resolution) في تصوير فوتوغرافي ملون، مضيفة أن دقة التصوير بقمر "ظفر" الأول هي من 25 متراً، ولدى قمر "ظفر" الثاني من 16 متراً. وأوضحت "إرنا" أن مهمة القمر هي التقاط صور في الزمان الحقيقي وتخزينها وإرسال رسائل صوتية من جانب واحد بين مستخدمين.
والأحد الماضي، كشف وزير الاتصالات الإيراني، في تغريدة، أن بلاده لديها "6 أقمار صناعية جاهزة لإطلاقها ووضعها في المدار"، مضيفاً أن "سرعة صناعة الأقمار الصناعية قد زادت وينبغي أن تزداد معها سرعة وضعها في المدار".
كما أعلن أن جامعة "أمير كبير" للصناعة "قد بدأت في بناء قمر صناعي بدقة زواي لمتر واحد"، واصفا هذه الخطوة بأنها "فريدة من نوعها"، داعياً الإيرانيين إلى اختيار اسم لهذا القمر.
والإثنين الماضي، بعدما نشرت قناة NPR على صفحتها بـ"تويتر" صورة لقاعدة "الإمام الخميني"، وقالت إن طهران تحضر لإطلاق قمر صناعي، ردّ وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إيران، على ذلك من خلال نشر تغريدة على "تويتر"، قائلا "نعم، يجري حاليا تجهيز القاعدة لإطلاق قمر ظفر الصناعي ووضعه في المدار".
Twitter Post
|
وأعرب جهرمي في التغريدة عن أمله بأن يتم وضع القمر الصناعي "ظفر" في المدار"، مشيرا إلى أن بلاده رسمت جداول زمنية محددة لوضع الأقمار الصناعية الخمسة الأخرى في المدار لاحقا.
وختم تغريدته بالقول "إلى الأمام نحو المدار 600 كم"، مرفقا إياها برابط تغريدة إذاعة إن بي آر، التي توضح أن صوراً للأقمار الصناعية تشير إلى أن طهران تستعد لعملية إطلاق إلى الفضاء.
Twitter Post
|
وكثفت إيران خلال السنوات الأخيرة من نشاطها في صناعة وإطلاق أقمار صناعية إلى الفضاء، وفشلت تجاربها في حالات عند الإطلاق أو وضع الأقمار في المدار. لكن واشنطن وعواصم أوروبية تتهم طهران بالسعي لتطوير برامج الصواريخ البالستية من وراء هذه الأنشطة الفضائية.
وشهد شهر سبتمبر/أيلول الماضي، جدالا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين إيرانيين، بعدما نشر ترامب تغريدة، تحدث فيها عن انفجار صاروخ "سفير" عند إطلاق قمر "ناهيد" بقاعدة سمنان الفضائية. وكتب ترامب: "الولايات المتحدة غير متورّطة في الحادث الكارثي خلال الاستعدادات الأخيرة لإطلاق صاروخ سفير، الذي يحمل قمراً صناعياً من موقع سمنان في إيران".
إلا أن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أعلن أن الانفجار حدث في منصة إطلاق القمر الصناعي قبل أن يتم وضع القمر عليها، نافية بذلك صحة الرواية الأميركية حول انفجار صاروخ لدى إطلاقه قمرا صناعيا بالموقع الفضائي.
وعزى ربيعي سبب الانفجار إلى "خطأ فني"، قائلاً إن "مثل هذه الانفجارات تقع كثيراً عند إجراء عمليات الاختبار في المنصات حتى في الدول المتقدمة".