فاجأت السلطات الإيرانية المعتقلة البريطانية نازانين زاغاري راتكليف بإطلاق سراحها لثلاثة أيام فقط لتقضيها مع ابنتها. وتقبع زاغاري راتكليف في السجن منذ عامين بتهمة التجسس، ما سبب غضبا دوليا على السلطات الإيرانية.
وكانت الابنة غابريلا تبلغ 22 شهراً فقط حينما اعتقلت والدتها، ومع بلوغها الآن 4 أعوام ستتمكن والدتها من قضاء 72 ساعة معها.
وقالت السيدة زاغاري راتكليف، في بيان أصدره زوجها البريطاني ريتشارد راتكليف: "فكرة تسريح شعرها واصطحابها إلى الحديقة، وإطعامها، والنوم بجوارها تقتلني، ما زال الأمر صعب التصديق".
وتظهر الصور التي نشرتها العائلة الأم وهي تحتضن ابنتها، وهما تبتسمان وتضحكان أمام الكاميرات بينما تمسكان بورود ذات ألوان زاهية اقتطفت من حديقة من قبل غابرييلا.
غير أن هذه الفرحة لن تستمر لأكثر من ثلاثة أيام إذا لم ينجح المحامون في تحقيق اختراق في القضية.
ونشأت الطفلة غابرييلا في لندن، لكنها تعيش الآن مع أجدادها في طهران بينما تقضي والدتها حكما في سجن إيفين المحلي في طهران بتهم تجسس. واعتقلت زاغاري راتكليف التي تعمل في مؤسسة "طومسون رويترز" في مطار طهران بعد زيارة عائلتها في عطلة.
وأبلغت السلطات الإيرانية المعتقلة زاغاراي راتكليف باحتمال إطلاق سراحها مؤقتا قبل أسبوعين إلا أنها لم تخبر ابنتها خوفا من جعلها تنتظر بدون نتيجة، حيث قالت في بيانها: "إذا لم يحدث ذلك، سأكون الوحيدة التي تعاني".
وتابعت: "كنت متأثرة جدا لرؤيتها اليوم، بكيت كثيرا، وشعرت بالإرهاق. بيت أبي ليس بيتي - لكنه أفضل بكثير من السجن"، ثم أضافت: "كانت المعتقلات في الجناح متحمسات للغاية، غنين ورقصن. شعرت أن هذا يمكن أن يكون بداية النهاية".
زوج المعتقلة راتكليف، المحاسب لا يزال في لندن غير قادر على زيارة زوجته، ولكنه عمل بلا كلل من أجل إطلاق سراحها، وقال راتكليف إن هذا الإفراج المؤقت أحييا الأمل في أن تعانق زوجته الحرية قريبا.
وتابع: "نحن متحمسون حقا، حققنا هذا الإنجاز ومن يدري إلى أين سيقودنا؟ إنها فقط إجازة لمدة ثلاثة أيام، ولكننا سنقدم طلبًا لمزيد من الوقت، ونأمل أن تكون بداية النهاية لسجنها".
وكانت الابنة غابريلا تبلغ 22 شهراً فقط حينما اعتقلت والدتها، ومع بلوغها الآن 4 أعوام ستتمكن والدتها من قضاء 72 ساعة معها.
وقالت السيدة زاغاري راتكليف، في بيان أصدره زوجها البريطاني ريتشارد راتكليف: "فكرة تسريح شعرها واصطحابها إلى الحديقة، وإطعامها، والنوم بجوارها تقتلني، ما زال الأمر صعب التصديق".
وتظهر الصور التي نشرتها العائلة الأم وهي تحتضن ابنتها، وهما تبتسمان وتضحكان أمام الكاميرات بينما تمسكان بورود ذات ألوان زاهية اقتطفت من حديقة من قبل غابرييلا.
غير أن هذه الفرحة لن تستمر لأكثر من ثلاثة أيام إذا لم ينجح المحامون في تحقيق اختراق في القضية.
ونشأت الطفلة غابرييلا في لندن، لكنها تعيش الآن مع أجدادها في طهران بينما تقضي والدتها حكما في سجن إيفين المحلي في طهران بتهم تجسس. واعتقلت زاغاري راتكليف التي تعمل في مؤسسة "طومسون رويترز" في مطار طهران بعد زيارة عائلتها في عطلة.
وأبلغت السلطات الإيرانية المعتقلة زاغاراي راتكليف باحتمال إطلاق سراحها مؤقتا قبل أسبوعين إلا أنها لم تخبر ابنتها خوفا من جعلها تنتظر بدون نتيجة، حيث قالت في بيانها: "إذا لم يحدث ذلك، سأكون الوحيدة التي تعاني".
وتابعت: "كنت متأثرة جدا لرؤيتها اليوم، بكيت كثيرا، وشعرت بالإرهاق. بيت أبي ليس بيتي - لكنه أفضل بكثير من السجن"، ثم أضافت: "كانت المعتقلات في الجناح متحمسات للغاية، غنين ورقصن. شعرت أن هذا يمكن أن يكون بداية النهاية".
زوج المعتقلة راتكليف، المحاسب لا يزال في لندن غير قادر على زيارة زوجته، ولكنه عمل بلا كلل من أجل إطلاق سراحها، وقال راتكليف إن هذا الإفراج المؤقت أحييا الأمل في أن تعانق زوجته الحرية قريبا.
وتابع: "نحن متحمسون حقا، حققنا هذا الإنجاز ومن يدري إلى أين سيقودنا؟ إنها فقط إجازة لمدة ثلاثة أيام، ولكننا سنقدم طلبًا لمزيد من الوقت، ونأمل أن تكون بداية النهاية لسجنها".
وبعد تواصله مع مع نازانين، قال راتكليف: "كانت زوجتي مفعمة بالبهجة والإثارة، هذه أول مرة أراها منذ فترة طويلة، وكان من الرائع أن أراها تبدو أكثر سعادة. أما غابرييلا فكانت مشغولة بعرض الدمى لأمها".
وإطلاق سراح نازانين مؤقتا مشروط بعدم إعطائها أي مقابلات لأي من وسائل الإعلام وعدم زيارة أي سفارة، وعلى وجه الخصوص السفارة البريطانية. ومن المقرر أن تعود إلى السجن يوم الأحد.
واعتقلت نازانين في أبريل/نيسان 2016 على يد الحرس الثوري الإيراني عندما كانت تهم برفقة ابنتها بصعود طائرة متجهة إلى لندن، ووجهت إليها تهمة التجسس.
ويعتقد الخبراء الإيرانيون أن الإفراج المؤقت كان مفيدًا لإيران في وقت تواجه فيه انتقادات متزايدة، على الرغم من أنه ليس واضحا ما إذا كان ذلك سيمهد الطريق أمام عودة نازانين إلى لندن.
(العربي الجديد)