ويأتي التأكيد الإيراني، وهو الأول من نوعه على لسان أرفع مسؤول عسكري في البلاد، في وقت، تعاظمت الهجمات الحوثية على السعودية كما وكيفا.
وجاءت تصريحات رئيس "الأركان" الإيراني، اللواء محمد باقري، في مقابلة مع قناة "فونيكس" الصينية، إلا أن باقري نفى إرسال إيران صواريخ إلى اليمن، متسائلا "كيف يمكن إرسال صواريخ كبيرة إلى اليمن بينما لا يمكن إرسال الدواء إليه؟"، مشيرا إلى أن اليمن "يخضع لحصار كامل وجميع الطرق المؤدية إليه مغلقة".
وأضاف رئيس "الأركان" الإيراني: "نحن نقدم الدعم الاستشاري والفكري للجيش الشعبي اليمني"، في إشارة إلى الحوثيين، مضيفا أن "الحرس الثوري يتولى مسؤولية ذلك".
كما أكد باقري "سنواصل دعمنا للشعب اليمني إلى أن يندحر العدوان"، في إشارة إلى العمليات التي يقوم بها التحالف السعودي-الإماراتي في اليمن.
وأضاف باقري أن "مصالحنا في الخليج ومضيق هرمز أصبحت مرتبطة بالأمن في هذه المناطق بشكل كبير"، لافتا إلى أن إيران "أهم دولة لإيجاد هذا الأمن".
كما قلل من أهمية ما وصفه بالدعاية الأميركية لإظهار أن المنطقة على أعتاب حرب، معتبرا أن الولايات المتحدة الأميركية "لا تتجرأ على شن أي حرب لأنها تعرف أن مخاطرها وأضرارها أكبر من منافعها وأنها ستتضرر كثيرا".
وأشار باقري إلى أن علاقات إيران العسكرية ستتطور أكثر مع الصين بعد تنفيذ "التوافقات الاستراتيجية" بين البلدين، مضيفا أنهما ستجريان أول مناورة عسكرية مشتركة في ديسمبر/كانون الأول المقبل في شمال المحيط الهندي وجنوب بحر عمان بمشاركة روسيا.