قال نائب رئيس "مجلس الشورى الإسلامي" في إيران، علي مطهري، إنّ بلاده سترد على التهديدات الأميركية التي تهدف لتصفير صادرات إيران النفطية بإغلاق مضيق هرمز.
ونقلت وكالات رسمية إيرانية عن مطهري قوله، اليوم الثلاثاء، إنّ "رد الرئيس حسن روحاني على هذا التهديد قبل أيام كان جيداً ورفع من مستوى قوة الردع"، وهو الذي ألمح كذلك إلى أن بلاده ستمنع خروج النفط من المنطقة إذا ما تعرضت لهذا الحصار.
واعتبر مطهري أنه ليس لدى الولايات المتحدة الجهوزية الكافية لفتح حرب جديدة في المياه الخليجية.
وتعليقاً على التهديدات ذاتها، وعلى العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن ضد شركة سياحية إيرانية، أفاد نائب الرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري بأن الخزانة الأميركية تحولت إلى ما يشبه غرفة حرب اقتصادية تستهدف طهران، وتسعى لقطع الصادرات النفطية الإيرانية بالكامل.
وأضاف أن هدف "أعداء إيران هو فرض ضغط اقتصادي على الشارع بما يرفع من مستوى عدم الرضا الشعبي ويزيد من حجم الاحتجاجات"، داعياً للتخطيط بشكل دقيق لمواجهة ذلك".
واعتبر أنه لا يجب تصور أن هذه الحرب الاقتصادية لن تترك أثرا على البلاد، إلا أنه أكد أن تصفير عداد الصادرات النفطية مستحيل ولا يجب أخذ هذا التهديد بالحسبان، حسب رأيه.