أقرّ الرئيس السوري، بشار الأسد، قانونا يقضي بالمصادقة على اتفاقية للحصول على خط ائتماني إيراني جديد بقيمة مليار دولار، وهو الثاني من نوعه بعد خط مماثل في عام 2013 بلغت قيمته 3.6 مليارات دولار.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنّ اتفاقية خط التسهيل الائتماني موقعة بين البنك التجاري السوري، وبنك تنمية الصادرات الإيراني الحكوميين.
وكان قد ذكر مصرفيون أن سورية وقعت على اتفاقية خط ائتماني سابقة بقيمة 3.6 مليارات دولار مع إيران في يوليو/تموز 2013، والذي استخدم معظمه في تمويل واردات نفطية.
وبحسب باحثين، فإن المساعدات المالية الإيرانية تعتبر حيوية للنظام السوري.
وفي وقتٍ سابق، أعلن مسؤولون ورجال أعمال سوريون، في مايو/أيار الماضي، أن دمشق على وشك الانتهاء من تفاصيل خط تسهيل ائتماني جديد، سيستخدم "لتأمين تدفق السلع والمواد الأساسية" إلى سورية.
واستخدم الخط الائتماني السابق أيضاً في شراء منتجات استهلاكية إيرانية بمئات الملايين من الدولارات اشتدت إليها الحاجة، ومن بينها الدجاج المجمد والسكر والأجهزة الكهربائية.