دعا الرئيسان الإيرانيان الأسبقان، الإصلاحي محمد خاتمي، والمعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني، الناخبين إلى التصويت بكثافة يوم الجمعة المقبل، لصالح المرشحين الإصلاحيين "وقطع الطريق على المتشددين".
وقال خاتمي في رسالة فيديو، نشرها على موقعه، إنه "بعد الخطوة الأولى والنجاح في انتخابات 2013 الرئاسية (فوز الرئيس المعتدل حسن روحاني) يتخذ التحالف خطوته الثانية للانتخابات التشريعية".
وأضاف، "مع التحالف الذي يستحق التحية، بين الإصلاحيين والقوى الأخرى الداعمة للحكومة، تم تقديم لائحتين، واحدة للبرلمان وأخرى لمجلس الخبراء. اقتُرحت تسميتهما (لائحتا الأمل)"، داعياً الناخبين إلى التصويت لجميع المرشحين على اللائحتين.
من جهة أخرى دعا الرئيس الأسبق رفسنجاني في رسالة منفصلة، الناخبين إلى التصويت للائحتي تحالف الإصلاحيين والمعتدلين، مردداً نفس ما قاله محمد خاتمي، حول "قطع الطريق على المتشددين".
وترشح رفسنجاني وروحاني لعضوية مجلس الخبراء، سعياً إلى إبعاد الشخصيات الأكثر محافظة فيه، ومنها رئيسه آية الله محمد يزدي.
على صعيد آخر، دعا حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية حسن خميني الناخبين إلى التصويت بكثافة، علماً أن ترشيحه إلى مجلس الخبراء رفض.
وقال يجب عدم مقاطعة الانتخابات "بأي عذر". وأضاف أن "كل الذين لديهم اعتراضات وشكاوى يمكنهم الاحتجاج لاحقاً، لكن هذا الأسبوع ينبغي اختيار الأكثر كفاءة".