إيران لا تؤكد أو تنفي رسالة أوباما لخامنئي

09 نوفمبر 2014
طهران تريد من واشنطن توضيح حقيقة الرسالة (الأناضول)
+ الخط -
أعلن مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، اليوم الأحد، أنه ليس لديه أية تفاصيل عن وصول رسالة من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المرشد علي خامنئي، والتي تنقل ضمانات أميركية بالسعي للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران في حال التعاون بين طهران وواشنطن ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، بحسب ما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال).
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، عن ولايتي، قوله إنه يجب على الولايات المتحدة أن تجيب على سؤال ما إذا كانت بعثت برسالة من هذا النوع أم لا، وتتحدث عن تفاصيلها أمام وسائل الإعلام.

واعتبر ولايتي أن واشنطن لم تلتزم بأي من تعهداتها تجاه طهران، لا في المحادثات النووية ولافي غيرها، مشيراً إلى أنها أفرجت فقط عن بعض الأموال الإيرانية المجمدة، في الوقت الذي كانت فيه طهران واضحة على طاولة الحوار، وتعاملت بشفافية مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، منتقداً العقوبات الأوروبية الجديدة التي تجمد حسابات ثلاث مؤسسات إيرانية، وقال إنها لم تبعث على الاستغراب وإنما بعثت على الأسف.

من جهته، ذكر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أكبر هاشمي رفسنجاني، على موقعه الرسمي على الإنترنت، أن توتر الأوضاع في المنطقة يخدم أعداءها، معتبراً أن التقصير يقع على عاتق كل من يقبل التفرقة بين الأمة الإسلامية، قائلاً إن الأمر الذي بدأ "بتبادل الشتائم، وبسب الصحابة، وصل إلى تشكيل تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وغيرها، وهو ما يضعف الأمة الإسلامية ويخدم أعداءها"، حسب تعبيره.

وفي السياق نفسه، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، اليوم الأحد، إن ما يجري في المنطقة يخدم حلفاء الصهيونية، وانتقد الهجمات التي تم تنفيذها بحق الشيعة في بعض الدول العربية خلال إحيائهم مراسم عاشوراء، معتبراً أن هذا الأمر يزيد الأمور تعقيداً..