عاش غونزالو إيغوايين، مهاجم فريق ميلان، ليلة كارثية في مباراة القمة ضد فريقه السابق يوفنتوس في ملعب "سان سيرو"، حيث أهدر ركلة جزاء كما تعرض للطرد ووجه له الجميع اللوم بسبب عصبيته.
وحصل المهاجم الأرجنتيني على إنذار أولا بسبب ارتكاب مخالفة، لكنه عبر عن غضب شديد أمام الحكم ليحصل على إنذار آخر للاحتجاج العنيف وغادر الملعب في الدقيقة 83. واعتذر إيغوايين بعد المباراة، التي انتهت بخسارة ميلان بهدفين نظيفين، لفريقه ولمدربه وللجماهير، لكنه قال إن من حقه "التعبير عن غضبه" بسبب بعض قرارات الحكام.
وقال "يجب أن يتفهم الحكام أننا نعبر عن مشاعرنا خلال المباراة. أنا لست روبوتا. انفعلت بهذه الطريقة، وما كان علي أن أفعل هذا وأعتذر للجميع".
وأضاف "كانت بطاقة صفراء وحسب وانفعلت غاضباً، لكنني أتحمل المسؤولية. اللعب أمام فريقي السابق يخلط المشاعر بداخلي. نحن بشر وننفعل ونعبر عن عواطفنا، خاصة عند الهزيمة. أنا شخص عاطفي للغاية ومن الصعب التحكم في مشاعري".
وتابع هداف "يوفي" ونابولي السابق "أعرف أن تصرفي ليس مثالا جيدا أمام الأطفال، لكن يجب أن يتفهم الحكام هذه المواقف". وتعرض إيغوايين للوم من زملاء ومشجعين للروسونيري لكنه وجد دعما أيضا من منافسين مثل كريستيانو رونالدو، زميله السابق في ريال مدريد وصاحب الهدف الثاني أمس.
وقال المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو "طلبت من إيغوايين أن يهدأ وأن يتحكم في أعصابه. ربما يواجه عقوبة أكبر لكنه كان منفعلا بسبب النتيجة وهذا مفهوم، وأتمنى ألا يتعرض لعقاب قاس".