بعد يوم واحد من إطلاقها، بدأت قناة "العرب" لصاحبها الأمير السعودي الوليد بن طلال تُثير التساؤلات في الخليج. فشكّلت استضافة القناة للمعارض البحريني، مساعد الأمين العام لجمعية "الوفاق" المعارضة في البحرين، خليل مرزوق، جدلاً للقناة.
وفي هذا الإطار، تحدثت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية أنّه تم وقف بث القناة في البلاد "لعدم التزامها بالأعراف السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها".
من جهتها، ذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "القناة توقفت عن بث برامجها ونشراتها الإخبارية فيما استمرت ببث مواد ترويجية لها".
ونشرت القناة على حسابها على "تويتر" تغريدةً قالت فيها إنّ البث توقف "لأسباب إدارية وفنية وسنعود قريباً".
وفي هذا الإطار، تحدثت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية أنّه تم وقف بث القناة في البلاد "لعدم التزامها بالأعراف السائدة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلباً على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها".
من جهتها، ذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ "القناة توقفت عن بث برامجها ونشراتها الإخبارية فيما استمرت ببث مواد ترويجية لها".
ونشرت القناة على حسابها على "تويتر" تغريدةً قالت فيها إنّ البث توقف "لأسباب إدارية وفنية وسنعود قريباً".
وكانت القناة الإخبارية قد انطلقت أمس بنشرة إخبارية قدمها طارق العاص. وأكد مدير عام القناة، جمال الخاشقجي، أنّ القناة ستُغطي كل الأحداث، بما فيها التظاهرات في البحرين واستقبال المعارضين، الأمر الذي فعلته القناة في أول يوم لإطلاقها.
ولاحقاً، صرّح مدير إدارة وسائل الإعلام في هيئة شؤون الإعلام البحرينيّة يوسف محمد، بأنّ التعاون قائم مع إدارة القناة لاستئناف بثها والانتهاء من الإجراءات اللازمة في أقرب فرصة ممكنة، كما نقلت وكالة الأنباء البحرينية.
توقف البث لأسباب فنية وإدارية وسنعود قريبا ان شاء الله .
— قناة العرب (@AlArabNewsTV) February 2, 2015