كان الرئيس إلهام علييف، يتحدث أمام زعماء العالم في نيويورك، عن حرب ناغورني كارباخ الدموية في خطاب رسمي، عندما كانت ابنته ليلى علييف (33 سنة)، تجلس بين الحضور ومهتمة بالتقاط صور لوجهها بإيماءات وصفتها الصحافة بالسخيفة.
وقال موقع "ديلي ميل" إنه في الوقت الذي كان فيه والدها يتحدث عن النزاع الوحشي مع أرمينيا، كانت ليلى تأخذ لنفسها صور سيلفي بوجه مندهش وآخر مصدوم.
وتسببت بإحراج والدها الرئيس لأن تلك اللحظات كانت تبث على الهواء وتمت مشاهدتها حول العالم.
بدت ليلى مهتمة بالاستماع لكلمة والدها في البداية، حيث كانت تجلس إلى جانب والدتها مهريبان (53 سنة).
لكن في أقل من دقيقتين بدأت بتوجيه هاتفها المحمول نحو وجهها، لتنتشر بعدها صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهمها البعض بانعدام الثقافة والغباء الذي يتسم به سلوك أبناء الأثرياء، فيما اعتبر آخرون هذا الموقف أمراً معيباً بحق العائلة كلها.
https://www.facebook.com/PeoplesDaily/videos/vb.188625661189259/1676894822362328/?type=2&theater |
(العربي الجديد)