نظّم اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة وقفة تضامنية داعمة للقدس والمسجد الأقصى وصمود أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، شاركت فيها حرم سفير فلسطين بالقاهرة، رانيا الشوبكي، ورئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية بالقاهرة، عبلة الدجاني، وأعضاء الاتحاد، وممثلو جبهة نساء مصر وفلسطين.
استهلت الوقفة بهتافات داعمة لحرية فلسطين ونضال أبنائها، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار، أعقبتها كلمة للدجاني، والتي أوضحت فيها أن هذه الوقفة التضامنية هي "رسالة إجلال وتقدير للدور النضالي العظيم الذي يجسده أهالي الضفة الغربية والقدس وعرب 48، من أجل الثناء على صمودهم على الأرض، ومقاومتهم المستمرة للحفاظ على قدسية الأماكن من تدنيس المحتل الصهيوني الغاشم".
وأكدت الدجاني، في بيان صادر عن الاتحاد، أنّ "الشعب الفلسطيني الصامد هو الأمل الوحيد لإنهاء الوضع الظالم، ونطالب المجتمع العربي والدولي بحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الصهيونية المتكررة عليه، مع التأكيد على المقاومة كحق مشروع بكافة أشكالها، ودعم الشعب الفلسطيني بالداخل لتقوية صموده ضد جرائم المحتل".
وطالب الاتحاد "كافة الأحرار والحقوقيين من كل شعوب العالم، بكشف الجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني".
من جهتها، وجهت الشوبكي، التحية للمرابطات في المسجد الأقصى، واللواتي تحدين الاحتلال وعبثه بالمقدسات، مؤكدةً أنّ "هبة الشعب الفلسطيني تدل على أن رهان اسرائيل لم يعد في محله، وأن أبناء فلسطين لم ينسوها، فالمشهد الراهن يدل على أن أغلب المدافعين عن الوطن هم من صغار السن والنساء والفتيات والشباب؛ بما يجسد صمودا أسطوريا يعد شهادة فخر للجميع لعدالة قضيتنا".
كما ناشدت المؤسسات الدولية والحقوقية ضرورة الاطلاع على ما يجري في فلسطين، وما يدفعه الفلسطينيون حفاظا على حقوقهم الإنسانية. وطالبت العرب بالوقوف إلى جانب فلسطين وحماية المسجد الأقصى من المخطط الزماني المكاني، الهادف إلى تهويد القدس وما فيها من أجل بناء الهيكل المزعوم.
إلى ذلك، أصدرت لجنة مصر وفلسطين، بياناً تضامنياً بشأن الاعتداءات الصهيونية الأخيرة، أدانت فيه إطلاق الحرية لقطعان المستوطنين في عدوانهم على المصلين في المسجد الأقصى، وفرض حصة زمنية لهم في التحرك، منفردين في أرجائه بما يخالف القوانين والأعراف الدولية.
وأكدت الجبهة على وجوب توحيد الإرادة الفلسطينية والعربية حول برنامج كفاحي واضح، يستهدف تحرير الأراضي السليبة وتحقيق الأمل الفلسطيني المشروع في الدولة المستقلة على التراب الوطني، ممجدة الشهداء الذين يعبّدون بدمائهم الطريق إلى الحرية.