أجرى نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، اليوم الأحد، اتصالات دبلوماسية بمجلس التعاون الخليجي والجامعة العربية، بعد يوم من اتصالات مع عواصم عربية، وذلك في إطار مساعي الحكومة اليمنية لاحتواء التطورات جنوبياً، حيث تم الإعلان عن قيام مجلس انتقالي في عدن الخميس الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، بنسختها التابعة للشرعية، اليوم، أن المخلافي أجرى اتصالات مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف الزياني، والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبوالغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، والمبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وحسب الوكالة، فقد أشاد نائب رئيس الوزراء، خلال الاتصالات المتفرقة، بـ"دعم الدول الممثلة بتلك المنظمات لأمن واستقرار اليمن ووحدته الوطنية وسلامة أراضيه، بعد المواقف المعلنة الأيام الماضية برفض الدعوات الانفصالية في جنوبي البلاد".
وكان المخلافي أجرى، مساء أمس السبت، اتصالات على الصعيد ذاته، مع نظرائه وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، والقطري محمد عبدالرحمن آل ثاني، والإماراتي عبدالله بن زايد، والكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، حيث جرى التطرق، مع كل على حدة، إلى التطورات الأخيرة وعلاقات البلدين، وأشاد بموقف تلك الدول.
وشهدت مدينة عدن جنوبي اليمن، مؤخراً، تطورات متسارعة، تمثلت بإعلان ما سُمي "المجلس الانتقالي الجنوبي" برئاسة محافظ عدن السابق، عيدروس الزبيدي، ويدعو المجلس لانفصال جنوب اليمن عن شماله.